قدم الدروز في فلسطين مساهمات مهمة في مختلف المجالات، وقد تراوحت هذه المساهمات من العمل السياسي والثقافي إلى العمل الاجتماعي والاقتصادي:
1. العمل السياسي: شارك الدروز في الحركات الوطنية الفلسطينية والحركة الوطنية العربية. قدموا مساهمات في النضال من أجل حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة الاجتماعية. عدة شخصيات درزية شغلت مناصب قيادية في السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية.
2. العمل الاجتماعي: يشتهر الدروز بتمسكهم بقيم المجتمع والعناية بالمجتمعات المحلية. يعمل الدروز في فلسطين على تقديم الدعم الاجتماعي والخدمات الأساسية للمجتمعات المحتاجة، مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
3. الحفاظ على الهوية والثقافة: يعتز الدروز بهويتهم وثقافتهم الفريدة. يعملون على الحفاظ على تراثهم الثقافي وتعزيزه من خلال الفنون والموسيقى والأدب والتراث الشفهي. يقام العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تعكس تراث وثقافة الدروز في فلسطين.
4. المشاركة الاقتصادية: يشارك الدروز في النشاط الاقتصادي في فلسطين من خلال العمل في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات. يمتلك العديد من الدروز الأعمال الخاصة والمؤسسات الاقتصادية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد المحل
الصورة المرفقة لمشايخ دروز ينظرون الى المسجد الأقصى
مر على الدروز في فلسطين عدة أحداث اهمها:
- الانتفاضة الكبرى (1936-1939): شارك الدروز في الانتفاضة العربية الكبرى التي شهدتها فلسطين ضد الانتداب البريطاني والهجمات الصهيونية. تعرضت القرى الدرزية لاعتداءات وتدمير من قبل القوات البريطانية والهاغاناه الصهيونية.
- النكبة (1948): خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وتأسيس دولة إسرائيل، تعرضت المجتمعات الدرزية في فلسطين للنزوح والتهجير. تأثرت القرى الدرزية في مناطق الجليل والجولان السوري المحتل.
- حرب الأيام السبعة (1967): بعد الحرب التي واجهتها فلسطين والدول العربية ضد إسرائيل في حزيران/يونيو 1967، تمت الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأثرت المجتمعات الدرزية في تلك المناطق.
- انتفاضة الأقصى (2000-2005): شارك الدروز في الانتفاضة الثانية أو “انتفاضة الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي. شهدت المجتمعات الدرزية توترًا وصراعات عنيفة مع القوات الإسرائيلية.