لا تنضب خزنة المعلم كمال جنبلاط فلسفة وعلماً وأدباً، وإليكم باقة من أقواله:
- إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأنّ الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير.
- نحلم بالمسؤول الفريد الذي يتجرأ على توقيف كل لبناني يقوم بدعاية طائفية.
- الحب الإنساني الشامل يجعل الإنسان يتجلى في كل إنسان.
- الفرح العظيم يكون بملاقاة وجه الحق الكلي المتجلي في وهج قرص الشمس.
- إنّ الذين ليس على صدورهم قميص هم الذين سيحررون العالم .
- من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق.
- الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.
- ليست الحياة توسلاً، ولا استجداء، ولا استعطافاً، إنها قوة خالقة وفعالة باستمرار، تدفع بالكائن الحي نحو التكامل ونحو صيرورته التامة (فكر وروح وإشراق).
- على الأجيال القادمة أن تمتطي سلم الحرية والسعادة والمجد الإنساني الكامل على آلامُنا وجروحنا وأصفادنا ودمائنا المبعثرة.
- إن الصراع في سبيل الحق هو انتصار في كلتا الحالتين، أكانت نتيجته على السواء الاستشهاد المضيء أو النصر الساحق، والانتصار هو انتصار النفس القوية الجميلة فينا، انتصار الإنسانية فينا، انتصار التطور على الرجعية، انتصار الحياة.
- الحياة جِد كلها لا تعب، ومن لا يجد في دنياه يخسر نفسه ومن يخسر الدنيا بأسرها ولا يستطيع أحد أن يربح العالم إذا لم يربح نفسه بادئ ذي بدء.
- علينا أن نحيا الحياة أي أن نعيشها عزيزة عامرة.
- الآلام والعذاب ضروريان لتنمية الشخصية القوية فينا.
- على الذين يريدون أن يكونوا زعماء سياسيين أن يبنوا الزعامة في شخصياتهم أولاً.
- الشخص لا يمكن أن ينفصل عن المبدأ، ولا يمكن أن ينفصل المبدأ عن الشخص.
- إذا أردنا أن نكون اشتراكيين يجب أن تكون لنا شخصيات اشتراكية.
- نريد نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الطالعة قمت بواجبي.
- الأمر الوحيد الذي تستحقه الحياة هو أن نقول الحقيقة ونعمل لأجل الحقيقة.
- التلوّث مأساة، مأساة العالم المتقدّم في الصناعة والمواصلات، وهي الخطيئة المفجعة التي سترتدّ على كلّ إنسان ولن ترحم أبدًا.
- إنَّ العمل بحدّ ذاته علاقة قائمة بين أنانيتك، الأنا الظاهرة، والشيء الذي تقوم به، لذلك إن نظرت إلى هذه العلاقة بتجرّد من غير الحرص على أنانيتك، عملت بفكر صافٍ خالٍ من الانحراف والانجراف العاطفي، وهكذا يكون العمل لديك لأجل العمل لا لأجل نفعه وفوائده.
- إن تحقيق الحرية يتطلّب منكم التزامًا تامًّا في الحياة، فلا يحقّ لكم الهروب من معركة للبحث عن الحقيقة.
- إن الألم الأكثر تطهيرًا للذات هو الذي لا يسبّب أيَّ ضرر للآخرين.
- أنقذ البعض أنفسهم من خلال إنقاذهم لغيرهم وللعالم بأسره، لكنّ أولئك يندر وجودهم أكثر فأكثر، أمَّا البعض الآخر فيكتفي بإنقاذ ذاته تأمّلوا ذلك الأمر بأنفسكم، ماذا يجني الإنسان إن ربح الكون بأسره وخسر ذاته؟