في الفترة الزمنية القيّمة، بين 1948 و1961، تجلّت الروح الجماعة والتنظيم لجمعية الدروز الأميركية من خلال مجموعة من المؤتمرات والأحداث الهامة التي شكلت النسيج الاجتماعي والثقافي للدروز في الولايات المتحدة. سنأخذكم في رحلة إلى هذه الأعوام ونسلط الضوء على أبرز اللحظات والأحداث.
عام 1948 شهد المؤتمر الأول للجمعية في واشنطن، العاصمة، وبعدها اتخذت الجمعية اسم “المهرجان السنوي لجمعية الدروز الأميركية”. أقيم المؤتمر الثاني في واشنطن، العاصمة، في عام 1948، وشهد قيادة رئيس الجمعية محمود صادق ونائبه دلال داود من واشنطن، العاصمة، وكانت بولي سلمان من ساجينو، ميشيغان، هي رئيسة المؤتمر.
عام 1949، انتقل المؤتمر الثالث إلى ديترويت، ميشيغان، وتمت رعايته بواسطة فرع رقم 2 “البكورات الدرزية”. وازدهرت الجمعية برئاسة إدوارد إغرام من فلينت، ميشيغان، وتقليد البكورات.
في عام 1950، أُقيم المؤتمر في ريتشموند، فيرجينيا، بقيادة جورج رافي. وعلى الرغم من عدم توفر الكثير من التفاصيل، إلا أن هذا الحدث كان بالتأكيد له تأثيره.
عام 1951، عُقد المؤتمر في سيدار رابيدز، آيوا، بقيادة الدكتور إدي ريتشاردز. للأسف، ليس لدينا سوى معلومات محدودة حول هذا المؤتمر.
في عام 1952، تحولت أنظار الدروز إلى كليفلاند، أوهايو، حيث أُقيم المؤتمر السادس على التوالي. قام فريد مالن برئاسة الجمعية ورئاسة المؤتمر، وكانت هذه الفعالية مليئة بالأنشطة والفرح، بما في ذلك رحلات ومسابقات ترفيهية متنوعة.
عام 1953، كانت دالاس، تكساس، المضيفة للمؤتمر بقيادة السيد عزت جوزيف ورئيس المؤتمر بولي سيلمان، وعلى الرغم من نقص المعلومات حول هذا الحدث، فإنه بالتأكيد كان له تأثيره على التاريخ.
عام 1954، تجمع الدروز في واشنطن، العاصمة، لعقد المؤتمر الثامن. قاد الرئيس جيم سيلمان جونيور هذا الحدث، وكان برنامج المؤتمر مليئًا بالأنشطة المتنوعة والمتعة.
عام 1955، اجتمع الدروز في تشارلستون، ويست فيرجينيا، بقيادة ميكي سانجيد وبيل حمادة. وعلى الرغم من قلة السجلات المتاحة، إلا أن هؤلاء القادة قاموا بجعل هذا المؤتمر مميزًا.
عام 1956، عقد المؤتمر العاشر في ديترويت، ميشيغان، وشهد قيادة روجر مالن وجرانت حمادة. لم يقدم هذا المؤتمر فقط فرصة للترفيه، بل كان أيضًا مناسبة لاستعراض التراث السوري وتعزيز التواصل والتفاهم بين أعضاء الجمعية.
عام 1957، عُقد المؤتمر في أتلانتيك سيتي، نيو جيرسي، برئاسة جيم سيلمان جونيور ودلال داود. وعلى الرغم من انخفاض الحضور، إلا أن هذا الحدث كان له مكانته في تاريخ الدروز في أمريكا.
عام 1958، عقد المؤتمر ال ثاني عشر في ريتشموند، فيرجينيا، بقيادة جورج رافي. هذا المؤتمر شهد دعمًا قويًا من فروع البكورات.
عام 1959، انتقل المؤتمر إلى واشنطن، العاصمة، وقاده جيم سيلمان جونيور ورئاسته للمؤتمر إدوارد ريتشاردز. وصف جيم سلمان هذا المؤتمر بأنه “نجاح ضخم بحضور كبير”.
عام 1960، أُقيم المؤتمر الرابع عشر في ريتشموند، فيرجينيا، بقيادة ويليام حمادة. وعلى الرغم من نقص المعلومات حول هذا المؤتمر، إلا أنه استمر في بناء سجل المؤتمرات الناجحة.
وفي الختام، في عام 1961، جاء المؤتمر الخامس عشر إلى فلينت، ميشيغان، وقاده رئيس الجمعية جيه ريموند نجار. وكان هذا المؤتمر ذو أهمية خاصة، حيث تم تكريم ذكرى ويليام إغرام الراحل.
هذه قصة نجاح جمعية الدروز الأميركية خلال هذه الفترة الزمنية المثيرة، حيث تم تعزيز التواصل والثقافة الدرزية في الولايات المتحدة من خلال سلسلة من المؤتمرات والأحداث التي تركت أثرًا لا يمحى في تاريخ المجتمع الدرزي في أميركا.