سميح شقير، الفنان السوري البارز الذي ولد في بلدة القريّا في محافظة السويداء جنوب سوريا عام 1957، يعد من الشخصيات الفنية البارزة التي تركت بصمة قوية في عالم الفن والموسيقى. يُعرف سميح شقير بأغانيه الملتزمة والثورية التي تعبّر عن قضايا الشعوب العربية ونضالها من أجل الحرية والكرامة.
البداية الفنية والدراسة
بدأ شقير مسيرته الفنية في العام 1982 الذي شهد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى بيروت. درس الفن في معهد عال للموسيقى في مدينة “كييف”، عاصمة أوكرانيا، في الفترة بين عامي 1990 و1994، حيث اتسم بتفرده الفني والفكري.
الأعمال الفنية
اشتهر بألبوماته الغنائية المتميزة، من بينها “لمن اغني” عام 1983 و”بيدي القيثارة” عام 1984 و”حناجركم” عام 1985 و”زهر الرمان” عام 1990. قدّم أيضاً عملًا خاصًا للأطفال بعنوان “يا باح ويا باح” عام 2007.
كان دائمًا فنانًا ملتزمًا سياسيًا واجتماعيًا. قدّم أغانيه التي تناولت هموم الشعب السوري وقضايا الشعوب العربية في الأراضي المحتلة. وعلى الرغم من التحديات والنصائح التي وجهت إليه بتغيير اتجاه فنه، إلا أنه استمر في التعبير عن رؤيته من خلال فنه الملتزم.
إرثه الفني
يمثل صوتًا مميزًا في عالم الفن الملتزم والنضال. أثرت أغانيه وأعماله الفنية على العديد من الأجيال وألهمت الكثيرين للتفكير بعمق في قضاياهم الاجتماعية والسياسية. إن إرثه الفني لا يزال حيًا ومؤثرًا حتى اليوم، وسيبقى مصدر إلهام للفنانين والجماهير على حد سواء.
هو فنان يجسّد الالتزام والشجب من خلال فنه، وهو مثال على الفنان الذي يستخدم صوته وموسيقاه لنقل رسائله وقضاياه. ويبقى إرثه الفني محفورًا في تاريخ الثقافة العربية والفن الملتزم.