طلال الجردي، واحد من أنجح الممثّلين على الساحة اللبنانيّة. صاحب “النكتة” والفكاهة أضحك الملايين ودخل إلى كلّ بيت من خلال أعماله. نوّع في أدواره ولم ينحصر بأسلوب معيّن، ولعب أدواراً إلى جانب كبار الفنّانين.
هو ممثل لبناني يحظى بشهرة كبيرة في لبنان والوطن العربي، ولد في الشويفات في 1 نيسان 1972، وقد انخرط في العمل منذ تخرجه من الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت تحديدًا في عام 1995. وقد شارك في عدّة أعمال فنية وسينمائية ودرامية، حيث قدم مجموعة من الأفلام والمسلسلات، حتى حقق نجاحًا كبيرًا، إلى أن بات ممّن يشاركون في مجموعة من الأفلام الأوروبية.
بدايته كانت عام 1993 من خلال تلفزيون المستقبل حيث شارك في إعداد البرامج الترفيهية منها “حزازير” و”شو هيّ الغنية”، “شو هيّ القصة”. انطلاقته كممثل كانت في مسلسل “شارع الكسليك”، ثم مسلسل “طالبين القرب” في عام 1997. كما عمل في إحدى شركات الإنتاج التي تقوم بإنتاج أفلام وثائقية منها لمحطة الجزيرة للأطفال.
لم يهتم طلال الجردي يوماً بأن يكون ممثلاً من الصفّ الأوّل، بل انصبّ اهتمامه دائماً على الشخصية التي يجسدها، وأثبت نفسه كواحد من أبرز الممثلين اللبنانيين، مع حرصه على الجمع بين المسرح والسينما والتلفزيون. وهذا التنويع في اختيار أعماله الفنيّة ساهم في انتشار واسع له.
وفي حديث له، اعتبر الجردي أن لبنان يشهد حركة فنية لافتة بسبب الإزدهار الذي يعيشه القطاع التمثيلي، وقال: “الحمد لله إنها نعمة. ازدهار هذا القطاع يؤمن كثيراً من فرص العمل للكثير من القطاعات والشركات في لبنان، عدا النخب والطواقم الفنية. ويعود الفضل في ذلك للمنصات، لأن كل الأعمال تصور لمصلحتها ولولاها لكان الممثلون وكل القطاع الفني في حالة مزرية جداً. وعلينا أن نستفيد من هذه المرحلة وأن نرفع من شأن الدراما اللبنانية من خلال الأداء الفني والعمل الفني الذي نقدمه. بمعنى أن نقدم أعمالاً لبنانية راقية، على مستوى القيمة الفنية والمواضيع والجودة، وأن تكون طروحاتها متقدمة كي تحوز على إعجاب شريحة أكبر من الجمهور وأن تنتشر أبعد من الحدود اللبنانية”.
– بعض مسلسلات طلال الجردي:
الواق واق.
تانغو.
كاراميل.
كواليس المدينة.
مأمون وشركاه.
24 قيراط.
– مسرحياته:
بتقتل.
فرضا إنو.
– أفلامه:
قضية رقم 23.
حبة كراميل.
يلا عقبالكن شباب.
وينن.
تاكسي البلد.
لما حكيت مريم.
باب الشمس: الرحيل.