يعتبر جبل الشيخ معقلاً درزياً منذ تأسيس الدعوة حتى اليوم، فهو محاط بقرى درزية من كافة الجهات، وموقعه يعتبر مركز التجمعات الدرزية الكبيرة في سوريا ولبنان وفلسطين.
فعلى سفوحه الشمالية تقع مدينة حاصبيا وقرى درزية، وعلى سفوحه الجنوبية تقع قرية مجدل شمس ومسعدة، وعلى سفوحه الغربية، تقع قرية عين قنيا، وعلى سفوحه الشرقية، وبالقرب منه، تقع مجموعة من القرى الدرزية العريقة، وفي مقدمتها قرية حضر، وعدد من القرى في المنطقة، الممتدة بين الجبل ومشارف العاصمة دمشق. وكان لهذه القرى دور تاريخي كبير في أحداث الطائفة الدرزية والمنطقة، وخاصة في الثورة السورية الكبرى، وما زالت حتى اليوم.
قرية حضر
هي إحدى قرى جبل الشيخ في مرتفعات الجولان السورية، تبعد عن دمشق 75 كيلو متر باتجاه الجنوب الغربي. تقع القرية على السفح الشرقي للجبل البركاني الذي شكل معظم أراضي محافظة القنيطرة. ففي أراضي القرية توجد الفوهة الأساسية للبركان، وفي القرية ومحيطها عدد من المغاور، وتحيط بها الطبيعة الجميلة. يبلغ عدد سكان قرية حضر 14 الف نسمة، ويعمل أغلب السكان في زراعة الأشجار المثمرة، مثل التين والكرز وغيرها، تتميز حضر بلطف في جوها واعتدال في درجات الحرارة فيها، ومناظرها الخلابة. وتعد حضر من أكبر قرى هضبة الجولان مساحة، وهي الأوفر بالأشجار والثمار، كما تشهد أجمل طبيعة وأجمل إطلالة على جبل الشيخ الشامخ. وتصل المساحة الإجمالية للأراضي في حضر، إلى 35 ألف هكتار، منها ألف هكتار مزروعة بالأشجار المثمرة، التي يزيد عددها على 160 ألف شجرة، منها 56 ألف شجرة تفاح، و35 ألف شجرة تين، و60 ألف شجرة زيتون ولوز وكرمة وتوت شامي. يبلغ عدد سكان قرية حضر 14 الف نسمة. في القرية خمس مدارس، وحدة إرشادية، ناد رياضي ومنتدى ثقافي. يصل عدد حاملي الشهادات الثانوية إلى أربعين بالمئة، والشهادات الجامعية إلى 12 بالمئة.
قرية عرنة
تقع قرية “عرنة” على بعد حوالي، ستين كليومتراً جنوب غرب دمشق، وحوالي ثلاثين كيلومتراً جنوب غرب قطنا، على السفوح الجنوبية الشرقية لجبل الشيخ، على ارتفاع متدرج ما بين حوالي 1380-1450 ، ويمكن الوصول إليها من قطنا مروراً بقرى عيسم وقلعة جندل. وهي قرية زراعية غنية بالمياه، حيث يتفجر من أراضيها 365 نبعاً في أشهر الربيع.
تعود التسمية إلى عدة احتمالات، أولها أن التسمية جاءت من “العرين” أي المنطقة المرتفعة، ومع مرور الزمن تحورت لتصبح “عرنة”، وثانيها أن أراضي “عرنة” كانت عبارة عن مستنقعات، وعندما تتحرك المياه فيها بفعل الرياح تصبح ما يسمى “عرنات.. عرنات” لتتحول أيضاً مع مرور الوقت إلى “عرنة”. أما الاحتمال الثالث، فيرجع نسبة إلى طائر موطنه المستنقعات المائية في “جبل الشيخ”، ويشبه طائر “أبو سعد” حالياً، وكان يطلق عليه آنذاك اسم “عرنة”، وهناك رأي يفيد أن تسميتها “عرنة” يعود إلى قبيلة “الحوريين الآرامية” التي سكنت السفوح الجنوبية الشرقية لجبل الشيخ.
يعمل معظم سكان عرنة، البالغ عددهم نحو 4600 نسمة في الزراعة، وهناك عدد كبير من الموظفين ومن الذين يشتغلون بالمهن الحرة، وقد ازداد مؤخرا عدد الجامعيين من بين سكان القرية. في القرية الكثير من الآثار التاريخية التي تحكي عن ماضي وتاريخ البلدة، بدءاً من قصر “شبيب التبعي” في قمة الجبل وصولاً إلى بقايا الخراب والحصون والقبور القديمة المتناثرة حولها، والتي تدل على أنها بلدة قديمة، وذات تاريخ عريق. تعود أقدم الآثار المعروفة فيها إلى العصر الروماني، وقد بقي في القرية من آثار العصر الروماني حجر من معبد “زيوس” أمام بيت أحد سكان القرية، وقد نُقش عليه أحد عشر سطراً باللغة اليونانية تذكر معبد “زيوس” في “عرنة”، كما يوجد على سفح الجبل الذي يشرف على القرية، وعلى ارتفاع حوالي 1700مترا بقايا معبدين يعودان للعصر الروماني، يسميهما الناس قصر “شبيب التبعي”، ومعبد “قصر عنتر” الذي يقع قرب قمة جبل الشيخ 2714م. عرنة بلدة سياحية جميلة، مناخها معتدل صيفاً، وبارد شتاءً، وتمتاز بروعة المنظر وغزارة المياه وعذوبتها.
قرية عين الشعراء
تقع قرية عين الشعراء، على سفح جبل الشيخ، تطل على سفوح وهضاب ممتدة حتى العاصمة دمشق، وتتبع مدينة قطنا – ناحية الحرمون، وتبعد عن العاصمة دمشق 65 كم، على ارتفاع 1450 م عن سطح البحر. يمكن منها رؤية المحافظات الأربعة دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة، بالإضافة لجبل قاسيون، ومطار دمشق الدولي، عندما يكون الجو صافيا. عدد السكان حوالي 5000 نسمة.
كانت تشهد القرية والمنطقة بشكل عام، في الظروف العادية حركة سياحية كبيرة لما فيها من جمال الطبيعة والجو العليل، بالإضافة للمخيمات الكشفية الكنسية وغيرها، التي تزورها على مدار العام. وكانت القرية ولا تزال مقصدا لمخرجي التلفزيون – وتم فيها تمثيل العديد من المسلسلات والأفلام السورية. تشتهر بمناخها المعتدل صيفا. وبكروم العنب وشجر الزيتون والتين واللوز والجوز والتوت والتفاح والكرز والمشمش. بالإضافة إلى بعض أنواع الطيور الجميلة كالحجل والسمن وغيرها المقيم منها والعابر.
تقسم إلى قسمين: الحارة الفوقة، والحارة التحتى، وكل سكانها من المسيحيين والموحدين من بني معروف، يتعايشون بالمحبة الريفية، وفيها ثلاث كنائس: الكنيسة الإنجيلية الوطنية وهي تتبع السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، وكنيسة القديس جاورجيوس للروم الكاثوليك، وكنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس وخلوة للدروز. فيها ينبوع ماء في الحارة الفوقة وينبوع ماء في الحارة التحتى، متميز بجماله ويستقي منه سكان القرية، وهو ملتقى لشبانها ويسمى العين.
يتغنى أبناء القرية بالعين في مناسباتهم و أفراحم، والبعض يحيي عادة تلبيسة العريس عند العين. ومن المعالم السياحية الأخرى نذكر مغارة الحمام، الوادي، نبع المخاضة، أراضي تحت العين، راس المطل الذي يطل على قرية خربة السودا ووادي بحيران (نهر الأعوج). اسم القرية الأصلي هو عين الشعراء بتسكين الشين وتشديدها، نسبة إلى “شعراء” حرمون أي غابة حرمون، الذي هو جبل الشيخ. وفي اللغة العربية الشعراء اسم مرادف لاسم الغابة، كناية عن كثافة شجرها كالشعر. وبالتالي يعني الاسم “عين شعراء حرمون”. وكانت العين التي نسبت بها البلدة تستقطب أيضاً الزجالين، أو الشعراء الشعبيين الذين كانوا يتساجلون عندها، ويتباهون بها. تعتبر عين الشعرة من أقدم القرى التي حاذت على العلم، ويوجد فيها مدرسة قديمة جدا، معروفة من قبل المسنين بالمنطقة، حيث كانوا يقصدونها من اجل قرءة الرسائل القادمة من أقربائهم المغتربين. ويفتخر أهل القرية، بارتفاع نسبة من أتموا تعليمهم العالي من أبنائهم، خاصة في مجالات الطب والهندسة والتدريس.
أكثر ما يميز القرية ارتفاع نسبة المثقفين والمتعلمين فيها، حيث يبلغ عدد أساتذة الجامعة 36 أستاذا جامعياً، وكذلك الأطباء والمهندسين وحملة الإجازة الجامعية، ويكاد لا يوجد بيت إلا وفيه أكثر من طبيب ومهندس ومحامي، حيث تعد قرية “عين الشعرا” من أكثر القرى على مستوى سورية في ارتفاع نسبة التعليم فيها، نسبة إلى عدد السكان، بحسب دراسة صادرة عن مكتب الإحصاء في سورية.
استوطنها أهلها منذ أكثر من مئتي عام، قسم منهم ذهب من “حلب” إلى “لبنان”، ومن لبنان قدموا إلى هذه البقعة واستقروا فيها، وقسم آخر من “فلسطين” مروراً بلبنان أيضاً؛ وصولاً إلى “عين الشعرا”، وهؤلاء هم سكان الحارة “الفوقة”، أما الحارة “التحتة” كما يلفظها الأهالي؛ فقد قدموا إليها من مناطق متفرقة أثناء البعثات التبشيرية، منهم من لبنان ومن “دمشق” وغيرهما، يحدها من الجنوب قرية “حينة” التي تبعد عنها نحو خمسة كيلو مترات، ومن الشمال قرية “خربة السودا” التي تقع على جانب “وادي بحيران”، وهي في مكان منخفض عن “عين الشعرة” التي ترتفع عنها نحو ثلاثمائة متر، وعن “حينة” نحو مئتين وخمسين متراً، كما يحدها من الجنوب الغربي قرية “دربل”، ومن الغرب قرية “عرنة”.
قرية بقعسم
بقعسم بلدة سورية تقع في محافظة ريف دمشق، وتبعد عن العاصمة دمشق، وإلى الجنوب منها نحو 44 كيلومترا، تتبع إدارياً لناحية سعسع في منطقة قطنا. وهي من قرى جبل حرمون (جبل الشيخ)، تقع على ارتفاع 1850 مترا عن سطح البحر. يبلغ تعداد سكان البلدة 12148 حسب احصاء 2004 م. تشمخ قرية بقعسم بطبيعتها الجميلة وبساتينها المثمرة وينابيعها المتدفقة وأهلها الطيبين. على الرغم من برودة هذه القرية التي لا تزال تحتفظ بنمطها المعماري القديم مع بعض التجديد إلا أن الكثير من سكانها يقيمون فيها في فصل الشتاء، وقد تكيفوا مع برودة المناخ، ما جعلها تصنف بأنها أعلى منطقة مأهولة بالسكان في سورية.
تختلف الآراء حول تسمية بقعسم، وتقول إحدى الروايات في القرية إلى أنه أيام الحروب القديمة والغزوات، كان أهل القرية يدافعون بشراسة عن قريتهم، والعدو الذي يحاول الاقتراب لابد من النيل منه، والقضاء عليه، حتى أصبح الكل يخشون الاقتراب منها، لذلك سميت بقع سم. وهي تتألف من مقطعين، ومن ثم أصبحت تكتب كلمة واحدة بقعسم. يذكر أنه عثر في القرية على بعض القطع الفخارية والأساور، حيث يوجد إلى الجنوب من القرية خربة أثرية تعود إلى العصر الروماني. بيوتها القديمة مبنية من الحجارة والطين والخشب، ويتكون كل بيت من عدة غرف وأهمها غرفة للمؤنة التي تكون عادة خارج البيت، تحفظ فيها كل عائلة ما تنتجه من مشتقات الحليب واللحوم والفواكه إلى المواسم الأخرى. أما بيوتها الحديثة التي بدأت مع التطور العمراني، تزداد رويدا رويدا فهي مبنية من الاسمنت، إلا أنها تأخذ الطابع القديم وهي ليست مؤلفة من طوابق على الأغلب. يعيش أهالي بقعسم على الزراعة، وهم يزرعون الأشجار المثمرة، كالكرمة والتين والزيتون والكرز والتفاح، إضافة إلى زراعات حديثة كالمشمش والجارنك والعوجا، وهي تنضج متأخرة عن بقية مناطق سورية بسبب برودة المناخ.
قرية أم بيه
قرية سورية تقع في محافظة ريف دمشق.وهي من قرى جبل الشيخ، يعيش سكانها على الزراعة وتربية المواشي.
بلدة صحنايا
صحنايا هي بلدة سورية تقع في الغوطة الغربية، وهي تابعة إدرياً لمنطقة داريا. ترتفع البلدة عن مستوى سطح البحر 700م, ويمر فيها نهر الأعوج الذي يروي أرضها وبساتينها. تَكثر فيها الأشجار والبساتين، وتُعتبر منطقة سياحية وملجأ لأهل مدينة دمشق للهروب من ضوضاء المدينة، وهي قريبة من مدينتي داريا والمعضمية. عدد سكان صحنايا حسب إحصاء2007 حوالي 8,500 نسمة.تعتبر صحنايا إحدى قرى الغوطة الغربية والتي تشكل القسم الغربي من حوضة دمشق، وهي جزء من هضاب الداخل، كما أنها تتميَّز بطيب هوائها ونظافة أرضها وثمارها وخضراواتها. تحدها شمالاً مدينة داريا وجنوباً مديننا الكسوة ومرّانة وغرباً جديدة عرطوز وكوكب، وشرقا ً أشرفية صحنايا والطريق العام الدولي الذاهب من دمشق إلى درعا – الأردن، وتبعد بلدة صحنايا عن مركز مدينة دمشق حوالي 12 كم. تُوجد في صحنايا العديد من المرافق العامة والتعليمية والدينية وغيرها. فتقع في المدينة “كنيسة مار إلياس الغيور”، و”دير جمعية حاملات الطيب الخيرية”، و”مسجد الشيخ العلامة أمين سويد”, بالإضافة إلى دار عبادة لطائفة الدروز الموحدين. كما تُوجد في البلدة محطة للقطار، على سكة حديد دمشق – درعا. كما تتميز صحنايا بوُجود غابة من الزيتون في الجانب الغربي منها، وهي معلم من معالم صحناياـ إلا أنها آخذة بالانحسار بسبب الإهمال ورغبة أصحاب الزيتون من سكان البلدة بالبناء. وفي صحنايا أيضاً خمس مدارس، اثنتان منهم للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وثلاثة ثانويات عامة وتجارية وصناعية.
قرية مغر المير
قرية بمحافظة ريف دمشق، استقر سكانها فيها في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، حين قدم بعضهم من قرية جبلية اسمها “عين الشعراء”، وكان لهم ملكيات في قرية تسمى “دورين” الواقعة على الطريق الواصل لمحافظة “القنيطرة” في منطقة وعرة، و”مغر المير” تقع وسط الطريق بين “دورين” و”عين الشعراء”، وبعضهم الآخر قدموا من قرية جبلية قريبة منها تسمى “حينة”، وشكلوا مجتمعاً صغيراً لا يتجاوز تعداده المئة نسمة، وعملوا في سهولها المملوكة من غير قرى، إلى أن اشترى ميسورو الحال قسماً منها وبدؤوا ينتفعون من خيرات أرضها، في حين عمد بعضهم لاستئجار الأراضي من أصحابها غير القاطنين أصلاً في القرية، ثم باع أهل القرية ممتلكاتهم في “دورين” واشتروا ملكيات في قريتهم، وأصبح عدد سكانها حالياً ما يقارب 600 نسمة، ويغادرها الكثيرون من شبابها بعد الزواج ويقطنون في ضواحي العاصمة لارتباطهم بأعمالهم الحكومية، العائلات المتواجدة في القرية هي: “حمدان، عمار، راضي، انديوي، أبو حامد، جبر، حامد، بركة، نصرالدين، مزهر، حسون، شديد، أبو دقة. يعتمد أهل القرية على زراعة الحبوب والمواسم الشتوية، إذ يروي نهر الأعوج المار بمحاذاة القرية معظم سهولها، ويقع بجوارها ثلاثة ينابيع؛ اثنان منها دائمان، وهما: “السيوف، والطماثية”؛ ويرويان قسماً قليلاً من أراضيها، ونبع “الأعوج” الموسمي الذي يروي معظم أراضيها قبل الشهرين الأخيرين من فصل الصيف، ومنذ عقدين من الزمن زرع فلاحو القرية الأشجار المثمرة، واعتنوا بها حتى أصبحت تمثل مورداً جيداً للرزق، فتحسن مستوى أبناء القرية المعيشي، وعملوا على تحديث العمل في الزراعة معتمدين على الآلات الحديثة.
قرية سحيتا
يعود تاريخ قرية سحيتا إلى ما قبل حكم الأشوريين لبلاد كنعان عام700 قبل الميلاد، وهو أقدم تاريخ ذُكرت فيه سحيتا كمنطقة بنى فيها الإنسان وأقام حياة دائمة فيها…,وكلمة سحيتا هو اسم آرامي سرياني يعني المستحمة أي المتحممة وهو تعبير يعني كثرة الأمطار فهذه البلدة سميت بالبلدة المستحمة لكثرة أمطارها. تقع قرية سحيتا جنوب شرق بلدة مجدل شمس في الجولان ، يحدها شمالاً جبل الشيخ وقرية حضر وجباثا الخشب، ومجدل شمس ومسعدة غرباً, ومن الجنوب قرية بقعاثا، بلغت مساحة أراضيها الزراعية الاجمالية 30 الف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1967 حوالي 60 عائلة، أي حوالي 300 شخص. عملوا في الزراعة وتربية الماشية والأبقار، وبحكم جودة أراضيها وخصوبتها اشتهرت بإنتاج الكرمة والعنب والتفاح, معتمدين على ينابيع المياه الرئيسية. وتنتشر في القرية مغاور رومانية قديمة، وفيها ثلاثة معاصر للعنب قديمة جداً مصنوعة من الصخور الجيرية، وعدد كبير من الآبار المتفرقة المنحوتة ايضاً بالصخر عمقها 3 امتار وقطرها 1.5-2 متر، ، وهناك ايضاً مدافن حجرية للأموات، ومواقد محفورة بالصخر. وتم بعد حرب 1967 نقل سكان قرية سحيتا الى مساكن الجيش والضباط السورين في قرية مسعدة، والقسم الآخر إلى قرية بقعاثا، بعد ان وافق سكان القريتين على استضافتهم مؤقتا، مشترطين بقاء ملكية أراضهم وحرية استعمالها والتصرف بها…
من شهداء قرية سحيتا في الثورة السورية ضد المستعمر الفرنسي عام 1925، الشهيد فؤاد سليم بك، احد قادة الثورة مواليد لبنان، استشهد في قرية سحيتا وما يزال ضريحه هناك داخل حقول الالغام، من بقايا الحرب، وآخر مرة وُضع إكليل على قبره كان بيد ابنته، قبل أيام من حرب عام 1967.
قرية قلعة جندل
بلدة قلعة جندل، تابعة لمحافظة ريف دمشق، وهي من قرى جبل حرمون (جبل الشيخ)، تحيط بها القرى والبلدات التالية: عسيم الفوقا – بقعسم – خربة عين سكر – عين البرج. تعتبر من المناطق السياحية في محافظة ريف دمشق، وهي قرية صغيرة تقع على بعد 50 كم الى الجنوب الغربي من مدينة دمشق، على سفح جبل حرمون (جبل الشيخ). يأتي اسمها من القلعة القديمة التي تعود الى العهد الارامي، والتي لم يبقى منها شيء تقريبا.
ترتفع القرية 750 مترا عن سطح البحر، وهي على سفح جبل حرمون, تعد القرية من المصايف الجميلة والقريبة من دمشق.
قرية الريمة
قرية الريمة قرية تابعة لمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق. تقع في منطقة جبل الشيخ. أهم معالمها نهر الأعوج الذي ينبع منها. يزرع فيها التفاح والكرز والفواكه بشكل عام، وتتميز بكثرة الينابيع. هي قرية جميلة جداً وتتمتع بموقع سياحي مميز، إذ تتمركز على تل مرتفع يتصل من الغرب بسفوح جبل الشيخ ومن الشرق والشمال والجنوب تحيط بها الوديان التي تحتوي بدورها العديد من المجاري المائية أهمها نهر الأعوج. وهذه الأنهار والسواقي تروي الأراضي الزراعية المحيطة بها، يعتمد سكان قرية الريمة على الزراعة في معيشتهم. وزراعتهم تشمل كل الأشجار المثمرة التي تحتاج مناخًا جبليًا باردًا مثل التفاحيات واللوزيات والكروم والزيتون والتوت والتين والرمان. بالإضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية كالقمح والذرة والخضراوات. يعمل سكان القرية أيضاً بالتجارة والأعمال الصناعية البسيطة، وتحتوي القرية على بعض المواقع السياحية. يبلغ عدد سكان القرية نحو 1400 نسمة. تتصل أراضي القرية مع اراضي القرى المجاورة وهي قرية عرنة وقرية بقعسم وقرية دربل وقرية خربة السودا.
قرية حرفا
قرية تابعة لمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق. تقع إلى الشرق من جبل الشيخ.وتبعد عن دمشق 50 كم.
تقع قرية “حرفا” على تله مرتفعة، من تلال “جبل الشيخ”، حيث يمكن للمرء مشاهدة محافظات “دمشق- وريف دمشق والقنيطرة. عدد سكان القرية حوالي 3000 نسمة، يعيشون في جو من التآخي الديني والتراحم الاجتماعي، وصلة القربى، يعمل شباب من القرية في المدن ومنهم في بلاد الاغتراب: في الولايات المتحدة الاميركية- الإمارات العربية المتحدة- السعودية- قطر- وغيرها”. يوجد في القرية العديد من العيون والينابيع التي تتفجر في فصلي الشتاء والربيع، مثل عين “محسن” ونبع “مراح الزين”.
يوجد في القرية بعض المعالم الأثرية القديمة مثل معاصر الزيتون والعنب ودير روماني، وعدد من أشجار الزيتون المعمرة التي يتجاوز عمرها مئات السنين، إضافة إلى العديد من الكهوف والمغاور التي سكنها الإنسان في العصور الأولى. وتشتهر القرية بالزراعة، وتأتي شجرة الزيتون في مقدمة الزراعات، واليوم تشهد القرية انتشار زراعة الأشجار المثمرة، مثل التفاح والكرز. اشتهر أهل القرية بتربية المواشي، مثل الأغنام والماعز والأبقار والدواجن، للاستفادة من لحمها وحليبها، حيث كانت مصدر غذاء الناس الثاني بعد الزراعة. بلغ إجمالي الأراضي المستصلحة حتى العام 2008 نحو 5000 دونم، معظمها مزروعة بأشجار الزيتون والكرمة والتفاح والتين، وقسم منها يزرع بالحبوب. يوجد في قرية “حرفا” مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، إضافة الى نقطة طبية تقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين مجاناً. نعمت القرية بنعمة الكهرباء منذ العام 1974، ترتبط القرية بشبكة من الطرق تصلها بمحافظة “القنيطرة وريف دمشق”
قرية رخلة
بلدة تابعة لمنطقة مدينة قطنا، في محافظة ريف دمشق، وهي من قرى جبل حرمون (جبل الشيخ)، تقع شرق الحدود السورية اللبنانية، على ارتفاع 1550 م عن سطح البحر. أقرب القرى إليها بلدة برقش السورية و كفر قوق اللبنانية توجد بالقرب منها بعض الآثار القديمة. ومنها قلعة قديمة في السفوح الشرقية لجبل حرمون (جبل الشيخ) في منطقة قطنا من محافظة ريف دمشق. تقوم فوق تل صخري، إلى الجنوب من قرية (رخلة) على بعد 4 كم، كما تبعد عن مدينة قطنا نحو 19 كم باتجاه الشمال الغربي، شيّدت من الصخور الكلسية بأحجام كبيرة، وتتألف من قسمين شمالي وجنوبي، وعلى تيجان أعمدتها نقوش عناقيد العنب وأوراق نباتية من العصر الروماني، كما نقشت على توابيت حجرية فيها تماثيل نافرة، وفيها كنيسة كبيرة (بازيليكا) من العصر البيزنطي بعضها مبني بالحجر والبعض الآخر منقور في الصخر الصلد، ويعتقد أن هذه الكنيسة أقيمت على أنقاض معبد وثني قديم، وفي داخل القلعة خزّانات صخرية ضخمة للمياه، وآبار عريضة القاعدة.
قرية عيسم
عيسم بلدة في محافظة ريف دمشق في سوريا. تقع جنوب غرب دمشق على الطريق إلى القنيطرة وهي قرية قديمة العهد وذات تاريخ عريق. يعمل غالبية سكانها بالزراعة.
قرية حينة
بلدة حينة تابعة لمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق. وهي من قرى جبل حرمون (جبل الشيخ)، تقع بالقرب من تل حينة الأثري وترتفع عن سطح البحر 1080 م، و تحوي بعض المعالم الأثرية التي تعود إلى عهد الملكة “هيلانة”، وجاء اسمها من حانة الخمر لوجود معاصر أثرية، تعود إلى العصر الروماني، عدد سكانها حوالي 5.000 نسمة، تحيط بها القرى والبلدان التالية: دربل – كفر حور – مغر المير – عين الشعرة.
تشتهر بزراعة اليانسون والعنب والتين والزيتون وتعتير من المناطق السياحية في ريف دمشق تبعد عن دمشق 65 كم . تسكنها عائلات :عازر- هيلانة – حيدر – البابا – فرح -بشارة-صبيح- جبران – مرشة – عبيد – الحسنية – مسعود – سلوم – أبو نصار -البحري – أبو صعب – أبو يونس – مراد – الحرشاوي – ذوابي – حامد – زهر الدين – طنوس – مهنا – الحمصي – أبو عسلي وهناك عائلات لبنانية سكنت القرية وبقيت تحمل الجنسية اللبنانية مثل: مخول – الشويري – رومانس – عواد.
قرية خربة السودا
خربة السودا قرية سورية تقع في محافظة ريف دمشق، تتبع إدارياً لناحية سعسع في منطقة قطنا.
قرية المقروصة
قرية سورية تقع في محافظة ريف دمشق. تتربع على سهول منبسطة، بمحاذاة جبل الشيخ. عدد السكان حوالي 1300 نسمة، يعيشون في جو من التآخي الديني والتراحم الاجتماعي، وصلة القربى، ومن عائلات القرية، “طليعة- صقر- ابودقة- عبد الحي- الحلبي” وغيرهم. يوجد في القرية مدرسة ابتدائية، عمرها عشرات السنين، إضافة إلى العديد من أماكن العبادة، والكهوف والمغاور التي سكنها الإنسان في العصور الأولى. وتشتهر القرية بالزراعة، وتأتي شجرة التفاح والزيتون في مقدمة الزراعات.
قرية حلس
من قرى جبل الشيخ وتقع قريبا من قرية حضر. يبلغ تعداد سكانها نحو 500 نسمة، يعمل قسم من سكان القرية في الزراعة.
المرجع: مجلة العمامة