تذكر النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في 11 نيسان 2015، حادثة جرت مع كمال جنبلاط ورواها له أحدهم، وكتب: “في هذا المساء الممطر لست أدري لماذا تذكرت حادثة أو طرفة جرت مع كمال جنبلاط رواها لي أحدهم منذ زمن بعيد”.
جنبلاط، وفي تغريدة أخرى، أضاف: “كان والدي يتمتع بالنكة اللاذعة، ومرة أثناء زيارة عبيه، أحب تناول القهوة عند عارف بك النكدي، وكان عارف بك من أعيان الدروز المعروفين ومن أقدم العائلات العربية التي سكنت منطقة الشحار الغربي وبنفس الوقت هو الذي أسس بيت اليتيم الدرزي”.
تابع: “تاريخياً وعلى زمن الشيخ بشير جنبلاط ونتيجة الانقسامات التي ولت اليوم إلى الأبد جرى صراع “ودي” بين آل جنبلاط والنكدييين، فكانت أحداث مؤسفة إن لم نقل دامية. وعندما وصل كمال جنبلاط إلى منزل عارف بك، ترجل من السيارة، المرسيدس القديمة السوداء ذات المحرك على المازوت، وهمّ بالدخول منزل عارف بك فما كان من هذا الأخير من أن خاطبه قائلا: “بتعرف يا كمال بك إنّو جدك قاتلي جدي”. يا له من إستقبال”.
وأكمل جنبلاط الطرفة قائلاً: “فأجابه للتو كمال جنبلاط “بيظهر يا عارف بك أن بيستاهل”، ثم تناولا القهوة على ما أعتقد. فنجان قهوة تاريخي”.