في عام 1955، اشترت الجالية الدرزية في جنوب أستراليا أول عقار لها، وهو منزل في بارتون تيراس شمال أديلايد، بغرض توحيد المجتمع الدرزي المحلي.
تم بيع هذا العقار في عام 1962 بهدف شراء عقار جديد لتلبية طلبات المجتمع الدرزي الذي كان يتزايد جراء الهجرة من لبنان. وقد اكتشف عارف رشيد وتوفيق نجار الأرض وأخذا على عاتقهما جمع التبرعات والاشتراكات. وفي عام 1963 تم بناء أول قاعة درزية في العالم خارج لبنان.
ثم تمّ دعم المجتمع بشكل كبير وإنشاء منزل لجميع الدروز.
ولكن في 4 تموز 2012، احترقت القاعة الدرزية ما أدى إلى استياء لدى جميع العائلات التي كانت تعتبر هذا المركز بيتاً لها.
أجبر ذلك الدروز على البحث مرّة أخرى عن أرض جديدة لإعادة تأسيس “البيت”، وفي الأول من شباط من العام 2013، تم شراء موقع جديد بهدف بناء منزل جديد للطائفة الدرزية في جنوب أستراليا.
يُشكّل هذا “البيت” الذي لطالما عمل الدروز في الخارج على إنشائه وتطويره رمزاً للاتحاد ورسالة بضرورة التمسّك بتراثنا الغني أينما كنّا في العالم، وقد شهد على نشاطات عدة تؤكد تمسك الدروز بتراثهم وعاداتهم، كما تظهر الصور المرفقة.