نشرت الكاتبة كاثرين كارتييه Catherine Cartier تحقيقاً مرفقاً بفيديو حول واقع البيئة في منطقة الشوف، التي تسكنها طائفة الموحدين الدروز كما المسيحيين والمسلمين، متحدثة عن مؤسسة البيت اللبناني للبيئة التي يرأسها الشيخ نظام أبو خزام، ودورها في التثقيف البيئي وإعادة التدوير.
ويقول الشيخ أبو خزم، الذي أسس البيت اللبناني عام 1999: “لا نستطيع العيش بدون بعضنا البعض. المسيحيون في الشوف والدروز متشابهون جداً، وكيف نعيش الحياة اليومية”.
من جهته، تحديث مدير محمية أرز الشوف نزار هاني عن التحديات التي تواجه البيئة، قائلاً: “لكي نتمكن من حماية هذا التراث الطبيعي، نحتاج إلى الحفاظ على فسيفساء البحر الأبيض المتوسط كما هي، حتى لا نسمح للبناء بتدمير الغابات والزراعة”.
وتتابع الكاتبة: “خارج المحمية يطل مقام النبي أيوب على أشجار الأرز. وعلى الرغم من أن شيوخ الدروز يشرفون على المكان، إلا أنه يعتبر مقدسًا من قبل الطوائف الإسلامية والمسيحيين، ويعتقد المصلون أن شجرة القطلب خلف الضريح عالجت أيوب من المرض”.
وتضيف “يأتي الزوار من لبنان ومن جميع أنحاء العالم إلى الشوف للمشي في ظلال أشجار الأرز”.