يعد باسم غسان عمرو واحدًا من أبرز شعراء الجيل الحديث في سوريا والعالم العربي. وُلد في مدينة السويداء عام 1983، ونشأ في بيئة غنية بالثقافة والفنون. بدأ مسيرته الأدبية بكتابة الشعر في سنوات مبكرة، وبسرعة أثبت نفسه كشاعر بموهبة فذة وبأسلوب شعري فريد.
رحلة الإبداع والتعبير
باسم عمرو لم يكن مجرد شاعر، بل كان رسامًا بالكلمات، ينقل الأحاسيس والمشاعر بطريقة تلامس قلوب القراء. قدم في ديوانه “بنت الكحيلة” باقة من القصائد الشعبية النابعة من أعماق التراث السوري، معبّرًا فيها عن حبه العميق للوطن وروح المقاومة التي تمثل أساسا لهويته الشعرية. يمزج بين الحزن والأمل في كلماته، ويجسد تجارب الشعب السوري بكل مكوناتها.
رؤية شعرية فريدة
يتميز عمرو بأسلوبه الشعري الفريد، حيث تتجلى في قصائده التركيبة المحكمة وقوة التعبير والجمال اللغوي. يستخدم الصور والمعاني ببراعة لينقل للقارئ عوالم ومشاهد من الواقع والخيال. إنه يتمتع بقدرة استثنائية على استخدام اللغة الشعبية بأسلوب متقن، مما يجعل قصائده قريبة ومألوفة للجمهور.
المساهمات الأدبية والجوائز
قدم عمرو العديد من المساهمات الأدبية التي أثرت في الساحة الثقافية العربية. شارك في مهرجانات ومسابقات للشعر الشعبي والنبطي في دول عربية مختلفة، حيث نال جوائز مرموقة تعكس قيمة إبداعاته. ومنح له وسام الاستحقاق من المرتبة الأولى في الجمهورية العربية السورية تقديرًا لإسهاماته الأدبية الرائعة.
باسم عمرو يظل رمزًا للإبداع والتميز في عالم الشعر العربي. من خلال أشعاره النابعة من الواقع والحب للوطن، استطاع أن يحقق تواصلاً عميقًا مع القراء ويصور لهم قصة وجودهم وهويتهم بأسلوب لغوي فريد. إن إرثه الأدبي سيظل خالدًا، حيث يستمر باسم عمرو في إلهام الأجيال الجديدة ونقل روح الصمود والوطنية إلى الأجيال القادمة
تشاهدون مقطع فيديو بعنوان “النخوة” للفنان يعرب سنجد، من كلمات شاعر الجبل باسم عمرو.