يتميز الدكتور هشام فهد بشغفه الكبير للفن والموسيقى منذ صغره. بدأ هذا الشغف منذ الصغر حينما كان يستخدم مدرسته كمسرح لتقليد الأصوات وعزف الموسيقى. تطورت مهاراته بسرعة وأصبحت لديه موهبة فريدة في تقليد الأصوات والعزف على الآلات الموسيقية.
تطور موهبته
انطلقت موهبته الموسيقية من خلال العزف على الأكورديون، وهو آلة موسيقية صغيرة. قام بتعلم العزف عليه وتطوير مهاراته الموسيقية على هذه الآلة. أسس مع أصدقائه فرقة موسيقية وشاركوا في حفلات ومهرجانات في محافظة السويداء السورية.
بالإضافة إلى موهبته في العزف على الآلات الموسيقية، بدأ الدكتور هشام في التفكير في التأليف الموسيقي. قام بكتابة كلمات ولحن أغنية “بكرى أحلى” وقدمها لصديقه الفنان أسامة كيوان. تلقت الأغنية استحسانًا كبيرًا وتم بثها على إذاعة “شام إف إم”.
العودة إلى سوريا
بعد فترة دراسته، عاد الدكتور فهد إلى سوريا واستمر في تطوير مهاراته في الموسيقى. بدأ في عزف على آلة الأورغ وتوجه نحو التلحين. أصبح لديه عمل فني متكامل من الألف إلى الياء، وبدأ بإنتاج أعمال فنية جديدة.
وقام بالعمل في مجال الدوبلاج لمقاطع الكرتون. أبدع في تقمص الشخصيات وأداء الأصوات، وبسبب جودته وإبداعه تم نشر أعماله في عدة بلدان بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.
الطبيب الفنان
بالرغم من مساره الفني الناجح، إلا أن الدكتور فهد يحمل شهادة في الطب ويمارس كطبيب نسائية. يجد وقتًا لممارسة عمله كطبيب وأيضًا لممارسة شغفه في مجال الفن والموسيقى. ويعيش حاليًا في الولايات المتحدة، حيث يستمر في ممارسة عمله الفني والموسيقي.
يمكن القول إن الدكتور هشام فهد يمثل قصة نجاح حقيقية لشخص يمتلك مواهب متعددة وينجح في مجالات مختلفة من الفن والموسيقى. إن توجهه نحو التأليف والتلحين والدوبلاج يجسد التنوع والإبداع الذي يمكن أن يحققه الإنسان إذا ما اجتمعت لديه العزيمة والشغف.