يقع المقام الشريف على هضبة في بلدة شارون في قضاء عاليه – لبنان.
شًيَّد هذا المقام تكريماً لمولانا بهاء الدين الطائي السموقي الملقب بالمقنى عليه السلام.
ويُذكر أن مولانا بهاء الدين، مرّ في ليالي عيد الأضحى المباركة بجانب بلدة شارون وحل ضيفاً فيها وأقيم فيما بعد في المكان خلوة ثم تحولت الخلوة إلى مقام ديني ومزار للتبرك وقبول النذر وسميت المقام الشريف او مقام شمليخ لذكرى مكوث مولانا بهاء الدين (ع) في هذه القرية وأصبح من الأمكنه الدينية الهامه عند الموحدين الدروز.
والمقام اليوم مؤلف من ١٧ غرفة تتوسطها قاعة كبيرة طولها ٢٠ متراً وعرضها ١٢ متر مغطاة بالسجاد يُعقد فيها الاجتماعات الدينية.
ويذُكر أن مولانا بهاء الدين كان كثير التجوال في بلاد الشام وله مقامات في أكثر من منطقة.
ويُذكر أيضاً أنه مرّ في وادي التيم وحلّ ضيفاً على كبير شيوخ بني جندل في قرية بكيفا. وله مزار في بلدة عيحا أيضاً.
وأثناء وجوده في حلب كان كثير التجوال في بلاد الشام، ويُعتقد أنه زار جبال حوران، ويوجد اليوم شرقي بلدة حبران مزار مقدس يحمل اسم مولانا بهاء الدين (ع).
ويوجد كذلك مقام لمولانا بهاء الدين (ع) في جبل حيدر، فهناك أحاديث متوارثة وقصص وحكايات تشير إلى قداسة المكان تتوارث من جيل إلى جيل يوجد بالقرب من قرية بيت جن مكان مقدس يعرف باسم بهاء الدين، ويقع على رأس جبل حيدر. المكان عبارة عن مغارة صغيرة عليها قبة بيضاء وينزل الزائر إليها ببضع درجات من جهة الشمال، ويدخل إليها من باب صغير
وقد كانت لمولانا بهاء الدين (ع) مكاتبات ومراسلات مع شيوخ آل تراب، وعلى رأسهم الشيخ أبو السرايا غنايم (ر) في يركا.