جمال القضماني فنان شاب، مواليد العام 1976 في راشيا الوادي، بدأ مسيرته مع الرسم في العام 2000 وارتقى بأعماله حتى أبدع في الرسم المباشر في العديد من المناسبات في لبنان والخارج.
غزارة الانتاج لا تعنيه إنما اللوحة وما تحويه من جهد وابداع ورسالة، يقول جمال، معتبراً ان اللوحة هي نتاج ثقافة معينة وهي انعكاس نضج الفنان وخلفيته الثقافية والفنية.
يسرد القضماني بعض المحطات المهمة في مسيرته مع الرسم، لا سيما مشاركته مع وزارة الاقتصاد في الجناح اللبناني في “اكسبو ميلانو” في إيطاليا في العام 2015 حيث رافق الشاعر طلال حيدر بالرسم المباشر، كما مشاركته بالرسم المباشر الى جانب الفنان عاصي الحلاني في مسرحية شمس وقمر للراحل وجدي شيا.
هذا وقد شارك القضماني في معرض في قطر كما في أكثر من 5 معارض فردية و30 معرضا مشتركا في لبنان والخارج والعديد من المشاركات في ورش عمل عن الفنون التشكيلية.
يقرأ جيداً في لوحته ويتقن اختيار المكان المناسب لها ايمانا منه بأن للعمل المبدع هالة لا بد من الحفاظ عليها وتقديمها بأبهى حلّة لمتذوقيها، وقد عرف هذه المرة ايضا أين يرخي لريشته العنان كما لتوقيعه.
وفي مبادرة لافتة في العام 2019، أطلقت وزارة الاتصالات اللبنانية طوابع “الطيور المهاجرة”، بريشة القضماني، من القصر الجمهوري برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بهدف القاء الضوء على ضرورة حماية هذه الطيور التي تعبر لبنان ولا تقيم فيه.
ولا يزال القضماني يواصل مسيرته المهنية بحرفية عالية وجمالية رائعة.