كمال يوسف أبو لطيف عسكري ومحامي وناشط اجتماعي لبناني. من بلدة عيحا بقضاء راشيا من عائلة درزية. درس الحقوق في الجامعة السورية ثم في جامعة القديس يوسف في بيروت، وانتسب إلى نقابة المحامين سنة 1964. التحق بالجيش السوري وعُين مدير الدفاع المدني في اللاذقية فترة الوحدة السورية- المصرية. وقتل أثناء اصطدام مسلّح في مسقط رأسه.
سيرته
ولد كمال بن يوسف بن محمد أبو لطيف في عيحا في 13 آب 1930 وتلقّی علومه الابتدائية في مدرسة القرية ثمّ انتقل إلى المدرسة الداودية في عبيه، ثم إلى مدارس دمشق ودرس الحقوق في الجامعة السورية ثم في جامعة القديس يوسف في بيروت، وانتسب إلى نقابة المحامين سنة 1964 وتدرج في مكتب نجيب عيسى الخوري ثم أنشأ مكتباً خاصاً مع زوجته المحامية آمال الرّيس.
وكان قبل ذلك قد التحق بالكلية العسكرية في حمص وتخرج فيها ضابطاً سنة 1952، وفي سنة 1958 التحق بالثورة في لبنان فكلف قيادة المقاومة الشعبية في منطقة راشيا الوادي والبقاع الغربي، ثم كلف في آخر السنة نفسها تأسيس الدفاع المدني في اللاذقية وطرطوس، وبعد انشائه عين مديرا له إلى أن استقال سنة 1963 لكي يعود إلى لبنان ويعمل في حقل المحاماة.
رئيس للبلدية
ترشح للانتخابات النيابية عن المقعد الدرزي في منطقة راشيا الوادي والبقاع الغربي في ثلاث دورات متتالية فلم يُوفق. وفي سنة 1966 انتخب رئيساً لأول بلدية في عيحا وبقي رئيساً لها حتى تاريخ وفاته في 1985.
في العام 1975 كلفه كمال جنبلاط تأسيس جهاز أمن في منطقة عالية وأسند إليه رئاسته وعندما دخل الجيش السوري الى لبنان عين من قبل الحركة الوطنية ضابط ارتباط بينها وبين القوات السورية المختصة فقام بحل الكثير من المشكلات العالقة. وارتبط اسمه في مرحلة معينة بكمال كنج من مجدل شمس وكشفهما مخطط لإقامة دولة درزية.
وفي 20 تموز 1985 كان مع لفيف من وجهاء المنطقة وشيوخها يقومون بمهمة إصلاح بين متنازعين في بلدة عيحا فوقع بينهما اصطدام مسلّح أصيب في أثنائه اصابة قاتلة فذهب ضحية.