يكتسب بيت الاستقلال في بلدة بشامون رمزبة خاصة في تاريخ لبنان. فبعدما اعتقل الانتداب الفرنسي في ١١تشرين الثاني 1943 رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الحكومة رياض الصلح وعدد من الوزراء في قلعة راشيا، اجتمع كل من الأمير مجيد أرسلان والرئيس صبري حمادة وحبيب ابو شهلا وبعض الوزراء والنواب الوطنيين في بيت الشيخ حسين الحلبي في بلدة بشامون وأعلنوا تشكيل حكومة لبنان الحر أو ما يعرف بـ”حكومة بشامون”، ودارت معركة بعد يومين ضد الفرنسيين على مشارف بلدة بشامون استشهد على اثرها الشهيد سعيد فخر الدين. ورُفع العلم اللبناني لأول مرة في بشامون في ١٩ تشرين الثاني.
ولا زالت الدولة اللبنانية تكرّم بيت الاستقلال في بيت آل الحلبي في هذه الذكرى من كل عام.