مروان حمادة، هو سياسي لبناني درزي، كان وزيراً في عدة وزارات وعضواً في مجلس النواب لأكثر من دورة عن المقعد الدرزي في الشوف وممثلاً للحزب التقدمي الاشتراكي.
من مواليد بلدة بعقلين في قضاء الشوف، عام 1939. حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القديس يوسف في لبنان وذلك في عام 1963، كما إنه حاصل على شهادة بالعلوم الاقتصادية.
هو من أسرة إعلامية سياسية درزيَّة، فوالده هو الدبلوماسي محمد علي حمادة، وشقيقه الإعلامي علي حمادة وشقيقته الشاعرة ناديا حمادة تويني زوجة الإعلامي غسان تويني، وابن شقيقته الإعلامي جبران تويني.
العمل في الصحافة
في الفترة ما بين 1964 و1975 مارس العمل الصحافي حيث عمل في «صحيفة لوجور»، ثم مساعدًا لرئيس التحرير، كما راسل «مجلة لوبوان» الفرنسية، وعمل أيضًا في مجلة «النهار العربي والدولي» الصادرة في باريس.
في العام 1977 كان عضواً بالمجلس الدرزي للبحوث والإنماء. وبالفترة ما بين 1977 و1980 كان رئيسًا لمجلس إدارة والمدير العام لمجموعة النهار.
النيابة والوزارة
في العام 1991 وبعد اتفاق الطائف عُيّن نائبًا عن المقعد الدرزي في جبل لبنان.
وكان وزيراً لعدة مرات في الحكومات اللبنانية:
من 25 أكتوبر 1980 حتى 7 أكتوبر 1982 كان وزيرًا للسياحة في حكومة الرئيس شفيق الوزان في عهد الرئيس إلياس سركيس.
من 24 ديسمبر 1990 حتى 16 مايو 1992 كان وزيرًا للاقتصاد الوطني والتجارة وذلك في حكومة الرئيس عمر كرامي في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
من 16 مايو 1992 حتى 31 أكتوبر 1992 كان وزيرًا للشؤون الاجتماعية ووزيرًا للصحة العامة وذلك في حكومة الرئيس رشيد الصلح في عهد الرئيس إلياس الهراوي، وفي 31 أكتوبر 1992 أعيد تعيينه وزيرًا للشؤون الاجتماعية ووزيرًا للصحة العامة وذلك في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي، وظل بالمنصب حتى 25 مايو 1995.
من 25 مايو 1995 حتى 7 نوفمبر 1996 كان وزيرًا للصحة العامة في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
من 26 أكتوبر 2000 حتى 17 أبريل 2003 كان وزيرًا للمهجرين وذلك في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود.
في 17 أبريل 2003 عين وزيرًا الاقتصاد الوطني والتجارة وذلك في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود، وفي 9 سبتمبر 2004 استقال مع أعضاء الحزب التقدمي الاشتراكي رفضًا لتعديل الدستور وتمديد الفترة الرئاسية للرئيس إميل لحود.
من 19 يوليو 2005 حتى 11 يوليو 2008 كان وزيرًا للاتصالات وذلك في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في عهد الرئيس إميل لحود.
محاولة الاغتيال
انتخب عضوًا بالبرلمان اللبناني عن المقعد الدرزي في الشوف منذ العام 1996 حتى انتخابات 2022. وهو عضو بمجلس إدارة جريدة النهار اللبنانية.
بتاريخ 1 تشرين الأول 2004 استهدفته محاولة اغتيال فاشلة، ونجا منها بأعجوبة، فاستحق لقب الشهيد الحيّ. ولكن استشهد مرافقه غازي بو كروم.