الطائفة الدرزية تشارك في لقاء لممثلي الطوائف لإعلان وثيقة السلام والأخوة

نظم المعهد الفني الأنطوني الدكوانة واللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي لقاء حول وثيقة الاخوة الأنسانية من اجل السلام العالمي والعيش المشترك في حرم المعهد في الدكوانة وقد حضر اللقاء سيادة المطران سمعان عطالله والمونسنيور عبدو بوكسم رئيس المركز الكاثوليكي للأعلام والاب بشارة إيليا المدبر العام في الرهبانية الأنطونية المارونية ممثل صاحب السيادة المطران شارل مراد رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الأسلامي والشيخ عامر زين الدين، ممثل شيخ طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى الشيخ علي الحسين ممثلاً الطائفة السنية في لبنان. الشيخ احمد اللقيس ممثلا مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس الدكتور هاني خضر ممثل سعادة السفير المصري الدكتور علاء موسى والدكتور عبدالله العسعوسي الملحق الثقافي الكويتي ممثل سعادة السفير الكويتي في لبنان فضيلة الشيخ سامي ابو ذياب والسيد ايلي السرغاني رئيس نادي الشرق لحوار الأديان الابماجد مارون مدير الجامعة الأنطونية في مجدليا والسيد شربل قبلان مستشار رئيس الأتحاد العربي للتطوع رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى وشخصيات دبلوماسية وأمنية وسياسية وإعلامية واجتماعية.

وفي ختام اللقاء أصدروا التوصيات التالية:
‎توصيات لقاء الأول في شباط 2024 في المعهد الفنّي الأنطوني،
‎عطفاً على اللقاء الذي استضافه نهار الخميس الأول من شباط 2024 المعهد الفنّي الأنطوني وجميع مرجعيات روحية وسياسية ودبلوماسية، ومن ضمنها لجنة الحوار الإعلامي المسيحي، للإحتفال بالذكرى الرابعة لصدور وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، صدرت التوصيات الآتية:
‎أولا: وجوب إعتماد الحوار الأخوي البنّاء والصريح بين جميع مكوّنات الطوائف الإسلامية والمسيحية اللبنانية لتأكيد الإلتزام بالقيم الإنسانية والدينية وإحترام صيغة العيش المشترك ليعود السلام الى لبنان والعالم والوفاق بين شعوب الأرض.
‎ثانياً: إعتبار وثيقة الأخوة الإنسانية خارطة طريق لصنع السلام بين الدول والشعوب وبنائه على الحقيقة والحرية والعدالة وعلى إحترام الآخر وتعزيز الحوار ونبذ الحروب والنزاعات لتأمين كرامة الإنسان وحقوقه وحماية الطبيعة والبيئة.
‎ثالثاً: دعوة المرجعيات الروحية والسياسية والدستورية وأصحاب الإرادة الصالحة وأهل الفكر لتفصيل ما ورد في هذه الوثيقة بمبادرات تطبيقية يشترك في ابتداعها جميع اللواتي والذين يعملون لخدمة الخير العام والمواطنة.
‎رابعاً: التمنّي الملح على جميع المؤسسات التربوية والتعليمية والجامعية والمراكز الثقافية والجمعيات المهتمة بقضايا الإنسان العادلة وتنشئة المنتمين اليها على قيم الأخوّة وتضمين النشاطات بما أوردته هذه الوثيقة بهدف تعزيز المحبة وبناء المواطن الصالح والمجتمع الأفضل.
‎خامساً: الإعراب عن استنكار ما يجري من تعديات على أهلنا في جنوب لبنان وغزّة وفلسطين والأراضي المقدسة، وعن الأسف لسكوت المجتمع الدولي عن هذه التعديات وعن الحروب والمجازر التي تتّم هنا وهنالك والتي لا تتوافق مع مبادىء هذه الوثيقة التي وقّعها في الرابع من شباط 2021 قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيّب ووافق عليها وتبنّاها كثير من محبّي السلام.
سادساً: اجماع الحاضرين على ضرورة وحتمية وأولية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في اسرع وقت ممكن لما لذلك من اهمية لاكتمال عقد المؤسسات التربوية وانتظامها.
وفي الختام وزعت الدروع التكريمية على الحاضرين وكتاب عن الوثيقة بعنوان وثيقة الأخوة الانسانية قراءة تأويليّة للاب بشارة ايليا المدبر العام في الرهبانية الأنطونية المارونية ومن ثم افتتاح معرض الخط العربي.