ودّعت بلدة معاصر الشوف، والأوساط الإعلامية والأدبية بحزن شديد الشاعر والإعلامي رمزي هزّاع عزّام (أبو تامر) الذي توفي جرّاء نوبة قلبية ألّمت به خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض، حيث يعمل في قناة العربية-الحدث. 1.
حضر التشييع رجال دين، إعلاميون وصحافيون من لبنان والدول العربية، شخصيات سياسية وأمنية، وجوه إجتماعية، فعاليات بلدية وإختيارية ووفود من المشيّعين أمٌت دار بلدة معاصر الشوف لوداع عزّام وتقديم العزاء إلى عائلته وأصدقائه.
كما شارك في التشييع وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي نقل تعازي الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط إلى العائلة المفجوعة، وضم وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، معتمدي الشوف الأعلى الثانية والعرقوب والشوف الأوسط وليد الأشقر، سهيل أبو صالح والدكتور بسام البعيني وأعضاء من جهاز الوكالة والمعتمديات، ومدراء وأعضاء فروع حزبية.
تخلل المأتم كلمات وشهادات رثاء من زملاء الفقيد وأصدقائه أثنت على مزاياه الحسنة وعلى مآثره ومسيرته المهنية والشخصية، كما أضاءت على عمله في المؤسسات الإعلامية حيث برهن عن إندفاع وحرفية قلّ نظيرهما، وعن شجاعة وقدرة كبيرة على التواصل أعطته ميزة صناعة الحدث، فضلاً عن دفاعه الشرس عن الحريات الإعلامية والعامة، إلى جانب كلمة العائلة التي ألقاها الصحافي وليام عزام. بعدها تُليت الصلاة على روح الفقيد قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مدافن البلدة.
وقد تقبلت العائلة التعازي بالراحل في دار بلدة معاصر الشوف، ولاحقاً في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، حيث تقاطرت وفود المعزين من إعلاميين وسياسيين وفعاليات إجتماعية وثقافية، وحضر معزياً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى، وزير التربية القاضي عباس الحلبي، الوزير السابق غازي العريضي، النواب: فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، أشرف ريفي، نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي زاهر رعد وأمين السر العام ظافر ناصر، وعدد من أعضاء مجلسي القيادة والمفوضين ووكلاء داخلية المناطق في “التقدمي”، مستشار الرئيس وليد جنبلاط رامي الريس، القيادي د. ناصر زيدان، كما قدّم مفوض الإعلام في التقدمي صالح حديفة التعازي الى العائلة في منزلها في الحازمية، مشيداً بمناقبية الفقيد وأمانته المهنية وبصدق شخصيته.