أقامت جمعية “لبنانيون من أجل لبنان” في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية احتفالاً بمناسبة 16 آذار ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، بحضور أعضاء الجمعية وأعضاء الحزب التقدمي الإشتراكي في المغترب وعائلاتهم.1.
وكانت كلمة لنسيب الشعار تحدث فيها عن مسيرة كمال جنبلاط المناضل والإنسان وعن مشروعه الإصلاحي، ثم تحدث ممثل الحزب في الولايات المتحدة سامي القاضي عن مشروع ونضال حزب كمال جنبلاط ومسيرة الآلاف من المناضلين في الحزب لأجل لبنان أكثر عدالة وإنسانية، مذكّراً بما قدمه الحزب على الصعيد السياسي، الاجتماعي والاقتصادي خلال السنوات الماضية الى جانب الشعب ومطالبه المحقة في كافة المحطات. كما تكلم عن دور الحزب منذ اتفاق الطائف مذكّرا بمعارضته لبعض المشاريع الاقتصادية في بعض المحطات ومنها الخصخصة، مؤكداً انه لا يجوز وضع الحزب والآلاف من المناضلين في خانة الذين نهبوا البلد، وذكّر في هذا الاطار بكلام وليد جنبلاط بأن الجميع تحت سقف القضاء العادل، لكن لا يمكن رمي التهم، خصوصاً وأن للحزب مواقفه الواضحة من كل الازمة الإقتصادية وسبل الخروج منها، ودعم حق المودعين، وتأمين العدالة الضريبية، خاتما بأن النضال مستمر لأجل لبنان حر ديمقراطي وأكثر عدالة.
وخلال الحفل جرى تكريم الدكتور هايل سعيد لعطاءاته الاستثنائية لكافة القطاعات منها الصحية، الاجتماعية، التعليمية، وقد تسلم درعا تذكارية من ممثليّ جمعية لبنانيون من اجل لبنان.
بدوره الدكتور سعيد شكر القيمين على الجمعية لهذه اللفتة الكريمة، مشددا على دور المغترب بالوقوف الى جانب وطنه الأم وأهل وطنه في هذه الظروف العصيبة.
وختاما ألقى الشاعر علي شعبان قصيدة من وحي المناسبة.