أحيا مكتب الاغتراب في الحزب التقدمي الإشتراكي1. في كندا، ذكرى استشهاد المعلّم كمال جنبلاط في مدينة أدمنتون، وذلك بحضور أعضاء مكتب الاغتراب في الحزب، معتمد مشيخة العقل في أدمنتون الشيخ ربيع سلامة، ممثلين عن حزب القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، القومي السوري الإجتماعي، وفد الجمعية الفلسطينية، وعدد من الحزبيين والمناصرين.
استُهلّ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح المعلّم كمال جنبلاط، وأرواح شهداء غزة وفلسطين، ثم النشيد الوطني الكندي، والوطني اللبناني، و”التقدمي”.
بعدها رحّب باسل ملاعب بالحضور، متحدثاً عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، والحرب الهمجية التي يتعرّض لها.
ثم تحدّث مسؤول مكتب الاغتراب التقدمي في كندا سمير جابر، قائلاً: “تجمعنا اليوم ذكرى السادس عشر من آذار، ذكرى من أُغتيل جسده فاستوطن فكره كل القلوب. ذكرى مُلهم الأجيال الذي طالب بإرساء مبادىء الإنسانية والحق في رقعة جغرافية قُتلت، وضاعت فيها الحقوق الإنسانية”.
أضاف: “ليتك تعلم يا معلّمي كم نحن بحاجة إليك، وإلى تطبيق تعاليمك الإنسانية السامية النبيلة، لكي ينتصر الحق وتنتصر الإنسانية. كم كنتَ محقاً بقولك: إنّ الصراع في سبيل الحق هو انتصار على الذات والأنا. هو انتصار الإنسانية والتطور على الرجعية، هو بالنهاية انتصار الحياة بداخلنا”.
وتابع: “لقد ناضلتَ يا معلّم من أجل نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الصاعدة “قمت بواجبي”، وها نحن على العهد ماضون للقيام بواجبنا الإنساني والأخلاقي من أجل بناء مجتمع العدل والمساواة والمحبة والإنسانية التوحيدية الحقة”.
أضاف: “وهل من شيء أشرف من العبور فوق جسر الحياة، التي نسعى ونكافح من أجل مجتمعٍ تسوده العدالة والمساواة إلى معركة الحياة التي لا تنفصل عن معركة الحق والإنسانية، وإعلاء كلمة الحق، وزرع بذور الأُخوّة والمحبة، للنهوض بمجتمعنا من الظلام إلى النور، نور الحق والحقيقة، نور الإنسانية والإنسان، كما علّمتنا أيّها المعلّم”.
وأردف: “وهنا أستغل هذه المناسبة لدعوةٍ قلبية، أولاً إلى رفاقنا، ثم إلى إخوتنا اللبنانيين والعرب، لنكن موحّدين متحدين، لنكن قلباً واحداً ينبض بكل ما فيه خيراً ومحبة لأولادنا ومجتمعنا، ولنؤكّد على شعار واحد هو: “نكون أو لا نكون”.
وختم جابر قائلاً: “بعد 47 عاماً على استشهادك، لا زالت تعاليمك ومبادئك تنير طريق النضال إلى مجتمعٍ هدفه السامي الحرية والكرامة والمساواة. فسلامٌ لك في عليائك أيها القائد والملهم ومعلّم الأجيال، ونعاهدك بأنّنا على العهد باقون بوجود القيادة الحكيمة للرئيس وليد جنبلاط، ومع رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط.