استقبل الشاعر حبيب يونس الشاعر زاهر أبو حلا، عبر شاشة OTV، قائلاً:
بين حرْمون ووادي التيم، وبلدة المحيدثة في راشيا الوادي تحديدًا، ثمة شاعر أعلى الجبلَ ببيتِ شعر، وأغنى الوادي بقافية. يعرف جيدًا طبيعة كلٍّ من الوادي والجبل، إلى حدِّ أنه تماهى معهما، حتى أنصعِ بياض للثَّلج، وأطيبِ لقمةٍ مغمسة بالزيت.
يهتم بالنَّحل، ومنه أيضًا يجني قصائده الموزَّعة، على ستة دواوين: “المجامر” الذي قدم له نقولا يواكيم، “سَفَرٌ في الضَّوء والريح”، وضع مقدمته مالك حمدان، “صِبا الأَبَد ١”، زينه سعيد عقل بمقدمة، ثم “صِبا الأبد ٢”، و”سِفْرُ النُّوْرِ أو كمال جنبلاط”، و”تيم”.
هو ناشط على وسائل التواصل، يطل علينا يوميًّا ببيتي شعر، وبما قلَّ، ولكن دلَّ كثيرًا. عمل في الصحافة اللبنانية والعربية وشارك في أمسيات ومهرجانات ومؤتمرات على مساحة لبنان وفي معظم الدول العربية.
وإليكم مقابلة أبو حلا في برنامج “نقطة فاصلة”، تحت عنوان “الشِّعر جبلًا وواديا”، عبر شاشة OTV.