1. وقعت الشاعرة اللبنانية أصالة لمع، ديوانها الجديد “فيما تمعن فيك الأشياء العادية” الصادر عن منشورات المتوسط، في معرض الرباط الدولي للكتاب.
وقالت أصالة لمع، في تصريحات لموقع “صدى البلد” إن ديوان يعد ديوانها الثاني، الذي جاء بعد ديوانها الأول “التفاتة نحو نغمة خافتة” أوائل عام ٢٠٢٢.
وأضافت: “سعيدة بأن الشعر كان كريم معي إلى هذا الحد، خصوصاً لنضج التجربة ولتقدمها ولاتضاح صوتي الخاص، في الديوان هواجس وقلق وأسئلة وإبحار بلا وصول بالضرورة، أتمنى أن يصل إلى أكبر عدد من القراء لأن حياة القصائد الحقيقية تبدأ وتتجدد مع كل قراءة، وأن يؤثر على الأقل في حياة قارئ واحد”.
وأوضحت أن المختلف بين ديوانها الأول “التفاتة نحو نغمة خافتة” وديوانها الثاني “فيما تمعن فيك الأشياء العادية”، هو الفرق بينها حين كتبت “التفاتة نحو نغمة خافتة” وبينها حين كتبت الديوان الثاني، مؤكده أن الشعر مرآتها الأكثر صدقاً، وقصائدنا تعيش معنا وتكبر معنا وتُصقَل معنان لافتها: “نحن نتاج تجاربنا الحياتية والأدبية معاً؛ الخيبات والنضوج والأمومة من جهة، والقراءات والانكباب على الكتابة والاشتغال باللغة من جهة أخرى، كل هذا يغير فينا بالأيام وليس بالسنوات، ويغير بقصائدنا أيضاً بالدرجة نفسها، وما زلت أكتب كما أتنفس، بلا تفكير وبلا صنعة، لكن هناك اختلاف بين التجربتين، في الديوانين مناخ القلق نفسه، لكنني في الديوان الثاني أتشبث أكثر بأمومتي لأرى الأفق أكثر سكينة، وأتطرق إلى ثيمات أكثر تنوعاً، اللغة مصقولة أكثر، والنص مكثف أكثر، وصوتي يتخذ نبرة واضحة، وأشعر بأنني راضية عن مستوى الاختلاف بين الديوانين، ولن أنشر ديواناً ثالثاً قبل أن أتأكد من أنني ما زلت قادرة على إحداث هذا التقدم بالتجربة”.
أصالة لمع، شاعرة لبنانية مقيمة في فرنسا، تحمل شهادة دكتوراه في العلوم السرطانية وتعمل في هذا المجال، صدر ديوانها الأول “التفاتة نحو نغمة خافتة” عام ٢٠٢٢ عن دار أثر، تنشر مقالات وقصائد ونصوص بشكل دوري في عدة مواقع وجرائد عربية.