زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان، لتقديم التعازي بـ”أرواح الفاجعة الأليمة والحادث المأساوي الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما”، وكان في استقباله سفير إيران مجتبى أماني وعدد من أركان السفارة.
ورافق شيخ العقل وفد ضم مشايخ ورؤساء لجان وأعضاء من المجلس المذهبي ومن مديريتي مشيخة العقل والمجلس المذهبي ومستشارين.
وبعد تقديم التعازي دوَّن أبي المنى كلمة في سجل التعازي، جاء فيها:
“بسم الله الرحمن الرحيم “مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (صدق الله العظيم).
لعلّه التضامن الأكبر والأعمق مع شعب غزة وفلسطين المحتلة ان يشاركه الشعب الايراني الخسارة والحزن والاستشهاد والمأساة برحيل كبار القوم وصفوة القادة. إنه القدر الذي لا مفر ّمنه والذي يميّز المؤمنين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. لأرواحهم نسأل الرحمة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها دوام الصون والعزة،
شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى”.
كذلك، قدم شيخ العقل على رأس وفد، التعازي في دار الطائفة في بيروت، بوفاة منى فايز مكارم زوجة الامير فاروق ارسلان، وكان في استقباله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان وزوج الراحلة ونجلاها مالك ومكرم ارسلان وعدد من افراد العائلتين ارسلان ومكارم.
واستقبل شيخ العقل في دار الطائفة، وفدا من “مؤسسّي تجمع الأجراء المتقاعدين في القطاع العام والمصالح المستقلة”، وتم البحث في المطالب المتعلقة بإعادة احتساب تعويضات نهاية الخدمة اعتبارا من عام 2019، بالاضافة للاشتراك الإلزامي في الضمان الاجتماعي، الذي اصبح عبئا على كاهل المتقاعدين، لا سيما انه لا يوجد اي تقديمات طبابة واستشفاء من قبل الضمان.
كما استقبل كلا من: النقيب عمر خداج، الكاتب راجح نعيم، ومعتمد مشيخة العقل في فنزويلا الشيخ غسان علي نويهض وزوجته.
واستقبل شيخ العقل في دارته في شانيه، معتمد مشيخة العقل في جورجيا جهاد الاحمدية، لاطلاعه على وضع الجالية الدرزية ونشاط المعتمدية.