كتب الصحافي نادر حجاز على صفحته:
يختصر مزار المقام الشريف في بلدة شارون، في قضاء عاليه، مكانة خاصة لدى الموحدين الدروز، لما يمثّله من معان روحانية ورمزية تعود الى حوالى الألف عام تقريباً.
يقصده الدروز للتبرّك ويشكل مساحة للاجتماع والجمع.
وقد ارتدى المزار مؤخراً حلّة جديدة قديمة، بعد إجراء عملية ترميم أنيقة، وبلمسة حضارية أعادت إظهار الحجر والعقد القديم الذي يشكّل أساس البناء، ويعود تاريخه الى مئات الأعوام.
هو كنز عمراني وثقافي حقيقي، في معلم حضاري يزداد ألقاً كلما “تعتقت” تلك الأسرار في حضرته وبات البوح بها كالجوهر المسكوب.
ويظهر في الصور المرفقة المقام الشريف قبل وبعد الترميم.