بداياته ومسيرته الأدبية
وُلد ماهر شرف الدين عام 1977 في محافظة السويداء، ونشأ في بيئة ثقافية مليئة بالشغف للمعرفة. منذ صغره، كان لديه ميول أدبية واضحة، حيث بدأ كتابة الشعر والمقالات النقدية في مرحلة مبكرة من عمره.
“الحرية ليست شعارًا، بل هي فعل يمارسه الإنسان حتى الرمق الأخير.” – ماهر شرف الدين
التحول من الأدب إلى النضال
لم يكتفِ شرف الدين بالشعر والأدب، بل كان له دور بارز في المشهد السياسي السوري، حيث كان أحد المثقفين البارزين الذين دعموا الثورة السورية منذ بدايتها عام 2011. ناضل عبر قلمه، مسلطًا الضوء على الممارسات القمعية للنظام السوري.
دوره في الحراك الشعبي في السويداء
رغم إقامته خارج سوريا، ظل شرف الدين صوتًا حيويًا للحراك الشعبي في السويداء، داعيًا إلى رفض الظلم والطغيان. كانت كتاباته تشكل مصدر إلهام للعديد من النشطاء، مؤكداً على ضرورة النضال السلمي لتحقيق مستقبل أكثر عدلاً.
استقبال حافل في السويداء
شهدت محافظة السويداء استقبالًا حافلًا للأستاذ ماهر شرف الدين بعد فترة اغتراب طويلة. حيث تجمع الأهالي في ساحة الكرامة للترحيب به، معبرين عن تقديرهم لدوره البارز في دعم قضايا المحافظة. كما استقبل شرف الدين وفدًا من عشائر السويداء، مؤكدًا على أهمية الوحدة والتكاتف لمواجهة محاولات الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد.
تابعوا فيديو:
إرثه الأدبي والفكري
يمتلك شرف الدين عددًا من الدواوين الشعرية التي لاقت إشادة كبيرة، منها:
- “الرسّام” (1999)
- “ملحق الشعراء السرّي” (2001)
- “السوريون شجر” (2017)
- “قبور صغيرة” (2021)
يظل ماهر شرف الدين رمزًا للمثقف الحر الذي لم ينحنِ للسلطة، واستخدم قلمه لنصرة قضيته. كلماته ستظل صدى في أذهان كل من ينشدون الحرية في سوريا.