في مناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد الزعيم الوطني كمال جنبلاط، ألقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري كلمة مؤثرة، استحضر فيها نضال جنبلاط السياسي والفكري، مؤكدًا أن “كمال جنبلاط لم يكن زعيمًا طائفيًا بل قائدًا وطنيًا أمميًا آمن بوحدة لبنان وبالعروبة وبالعدالة الاجتماعية”.
“في ذكرى استشهاد من قال لا للطائفية، ومن حلم بالدولة المدنية، نستذكر كمال جنبلاط رجل الموقف والمبدأ، الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي وواجه قوى التخلف، وآمن أن فلسطين هي البوصلة”.
كما أشار إلى العلاقة التاريخية التي جمعته بالحزب التقدمي الاشتراكي، وبالزعيم وليد جنبلاط، معتبرًا أن مسيرة كمال جنبلاط لا تزال مصدر إلهام لكل المؤمنين بلبنان الحر والديمقراطي.
“نحن وكمال جنبلاط على درب واحدة: درب العروبة، والمقاومة، والدولة المدنية. درب لا تموت فيها الأحلام، وإن اغتيل الجسد، فإن الفكرة لا تموت”.
🕯 وتأتي هذه المناسبة في ظل أوضاع سياسية واقتصادية دقيقة في لبنان، حيث تشهد الساحة الوطنية تجاذبات متصاعدة، ما يجعل استذكار قامات بحجم كمال جنبلاط ضرورة لإعادة التأكيد على المبادئ الوطنية الجامعة.