شهد لبنان بين 14 و16 تشرين الاول من العام 2017 حرائق طالت مساحات شاسعة من الأحراج ألحقت أضراراً كبيرة. وانشغل حينها اللبنانيون بصور لطفل يرتدي الزي التقليدي لأناء طائفة الموحدين الدروز يساعد في إطفاء النيران في قريته.
وتكريماً لهذا الطفل وشجاعته، ويدعى محمود أدهم الغضبان، استقبله رئيس حكومة لبنان يومها سعد الحريري، في السراي الحكومي تقديراً لإندفاعه ونخوته، ورافقه والده والشيخ سامي أبي المنى ولم يكن حينها قد عُيّن شيخاً للعقل. كما كُرّم في مدرسته في مؤسسة العرفان التوحيدية.