من أجل مستقبل أفضل للأطفال، عملت مدرسة الدروز العربية الأسترالية بلا كلل أو ملل.
وبفضل تطوع المعلمين والأهالي والإدارة والمجتمع الدائم عملت المدرسة العربية في كامبلتاون – أستراليا، بفريق إدارتها بلا هوادة لتقديم أفضل الخدمات للتلاميذ.
وفي عام 2014 بدأت المدرسة تقدّم فرصة تعلّم اللغة العربية. وتلقّت معلّمتان شهاداتهما من وزير التعليم آنذاك جينيفر رانكين في حفل تخرج مجلس المدارس العرقية. وكانت المدرسة لا تزال بحاجة إلى المزيد من المعلمين للمساعدة في التعامل مع العدد الكبير من الطلاب المسجّلين في بعض الفصول، والعمل على تطوير المدرسة والمناهج.
وشملت الاحتفالات التي تقام في المدرسة احتفال عيد الأضحى ويوم الطفل وغيرها.
أمّا في ما يتعلّق بتجديد مبنى المدرسة، فقد تلقت دعمًا ملحوظًا من أفراد المجتمع الذين ساعدوا في البداية المدرسة بشكل كبيرة، منهم فريد الدنف، وسيم ضو، هشام عبيد، فادي ضو، بسام غصن، نديم رشيد.