شيعت مدينة الشويفات المربي نبيل نمر الجردي (ابو نضال)، بحضور الوزير والنائب السابق غازي العريضي ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، أعضاء في المجلس المذهبي، رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر، ورؤساء بلديات ومخاتير، ضباط في الأسلاك العسكرية والأمنية، إضافة إلى أبناء المدينة ووفود من مختلف قرى الجبل.
بعد تقديم من يوسف كبول ممثلا الهيئة التعليمية في مدرسة الدوحة، ألقى المختار نسيب الجردي كلمة العائلة فقال:
نودع اليوم رجلاً مناضلاً مربياً ابن بيت كريم كان إلى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط وأكمل نضاله إلى جانب الرئيس وليد جنبلاط وكان وفياً لحزبه ومبادئه حتى آخر يوم من حياته، كما تولى مهام رئيس الديوان المذهبي الدرزي ومدير عام الأوقاف الدرزية مدة ثلاثين عاماً وكان مثالاً في الصدق والأمانة لينتقل بعد ذلك إلى تأسيس مدرسة الدوحة ويخوض غمار التربية والتعليم وتنشئة الأجيال الصالحة .
كلمة الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه ألقاها الوزير غازي العريضي فقال:
نودع اليوم رمزاً نبيلاً من رموز الشويفات البطلة التي سطرت أروع الملاحم في الأوضاع والظروف الصعبة على مدى عدة عقود، وقدمت الشهداء والرموز، وكلهم شهود على عزة وعروبة هذه المدينة وكرامتها كلما دعت الحاجة للدفاع عن الأرض والكرامة والخط العروبي والوطني الذي كرسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط والرئيس وليد جنبلاط حيث كان لنبيل الجردي علاقة مميزة مع الرجلين.
واليوم في هذه الأوضاع الصعبة وما تعيشه فلسطين التي حمل المعلم كمال جنبلاط قضيتها واستشهد من اجلها ، نرانا اليوم نعيش مع شعبها وأبنائها في محنتهم، وشهدائهم الذين لهم منا كل التقدير. ونحن في الحزب نعتز بالرئيس والزعيم وليد جنبلاط الذي يقودنا بموقفه الداعم للشعب والمقاومة في فلسطين منذ اليوم الأول لهذه الحرب. هذه هي وصية معلمنا وهذا هو نهج قائدنا.
وأضاف، قضية فلسطين ورغم الخسائر الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني، هي قضية حق وقضية كرامة وقضية تربية. وهنا يبرز دور نبيل الجردي الذي ربى أجيالاً على التمسك بهذه القضية وجَعَلها تقف على الجانب الصحيح في كل ما يخص القضية الفلسطينية .
هذه هي فلسطين وهذه هي القضية وهذا هو نبيل الجردي الذي كرس حياته عبر التربية وعبر الحزب في تجذر حبنا للقضية الفلسطينية . هذا هو نبيل الجردي مناصلاً بهذا المعنى في الحزب وفي الشويفات وفي التربية.
وتابع، نحن حين نودع نبيل الجردي، نستلهم من تجربته ونضاله في الحزب وفي التربية والتعليم، لنقول ان حزبنا سيبقى تقدمياً اشتراكياً عربياً وفياً وحاملاً للقضية الفلسطينية.
فبإسم الحزب التقدمي الإشتراكي رئيساً وقيادةً وأعضاء ورفاق واكبوا نبيل الجردي وعاشوا مسيرته، وبإسم الزعيم وليد جنبلاط أتقدم من عائلة الفقيد و من آل الجردي ومن الشويفات بأحر التعازي.