سليمان علي ريدان، مغترب لبناني من أبناء طائفة الموحدين الدروز، من مواليد بلدة عين عطا في قضاء راشيا الوادي، شقَّ طريقهِ في أواخر الستينيّات الى أستراليا وناظل وجاهدَ وكافح من أجل حياة أفضل. فكان العمود الفقري الى الكثير منَ المُغتربينَ الى تلكَ البلاد بعد أن أصبح المُحسن الكبير الى أبناء طائفته وبلدتهِ والوطن.
لم ينس ريدان يوماً بلدته وأهله، وقدم الكثير من المُساعدات كما قام ببناء نادي للأفراح في عين عطا، هذا إضافة الى دعم الشباب في إيجاد فرص عمل والسفر الى الخارج وتحديدا استراليا.
رئاسة الجالية
تولّى رئاسة الجالية الدرزية في أستراليا، بالتزامن مع اندلاع الحرب الاهلية في وطنه لبنان، فكان له اليد الطولى في تقديم المساعدة والعون. وقد قام بزيارته في أستراليا الدكتور سامي مكارم والشيخ عصام مكارم أمين عام المؤسسة الدرزية للرعاية الاجتماعية في ذالك الحين، والقيادي سامي بركات، موفدين من قبل شيخ العقل المرحوم محمد ابو شقرا ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. فقام ريدان من موقعه كرئيس للجالية بجمع التبرعات لأبناء الشهداء والأيتام. كما قام بدعم مؤسسة بيت اليتيم الدرزي والعرفان وغيرها من المؤسسات الخيرية.
وواصل ريدان وقوفه الى جانب أهله وبلده، لا سيما خلال الازمات، كما حصل خلال الازمة الاقتصادية التي مرّ بها لبنان ما بعد العام 2019.