لمناسبة ذكرى ميلاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، أمّت ضريحه في المختارة جموع مناطقية غفيرة.
وجرياً على العادة، إنطلق المشاركون في الذكرى بمسيرة شعبية من قصر المختارة باتجاه ضريح كمال جنبلاط، وسار في مقدمتها المشايخ ورجال الدين، من بينهم وفد مثّل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ضم، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين والقاضي فؤاد حمدان وأعضاء من المجلس المذهبي، ووفد كبير من مشايخ مؤسسة العرفان التوحيدية برئاسة الشيخ نزيه رافع وضمنه مجموعة طلابية كبيرة من مدارس العرفان.
ولدى وصول المسيرة الى ضريح كمال جنبلاط قرأ رجال الدين الفاتحة على روح صاحب الذكرى، ووضع النائب تيمور جنبلاط الورود الحمراء، ومثله جرى على ضريحي مرافقَيه الشهيدين فوزي شديد وحافظ الغصيني، ليتم بعدها وضع الزهور والأكاليل.