بعد سنوات من النفي، زار القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، يرافقه الوزراء وفريق من كبار المجاهدين، القصر الجمهوري في قصر الوالي العثماني المصلح حسين ناظم باشا.
فاستقبلهم رئيس الجمهورية السورية هاشم بك الأتاسي في بهو القصر بالحفاوة والتكريم، وكان يرافق موكبهم في الذهاب والإياب الكشافة من فرقة الغوطة الكشفية، وفرقة ميسلون الكشفية، علاوة عن رجال القمصان الحديدية كحرس شرف مرافق لهم.
وكانت أعلام الزينة والأنوار الكهربائية تملأ الشوارع والساحات، وتغمر النفوس بهجة وفرحة بعودتهم إلى وطنهم الأم سالمين غانمين لا ضير عليهم من سنوات النفي والتنقل بالصحاري الشاسعة بحثاً عن مأمن يؤويهم مما هم فيه.
يشار إلى أن سلطان باشا الأطرش ورفاقه عادوا إلى سوريا في 18 أيار عام 1937.
ملاحظة: الصورة المرفقة تجمع سلطان باشا والرئيس الأتاسي