ناديا الجردي نويهض كاتبة وشاعرة معروفية مميزة كان لها بصمات كبيرة في العمل الإنساني وقامت بإنشاء العديد من المشاريع الخيرية من أجل المرأة.
وُلدت الجردي في الشويفات عام ١٩٢٩، والدها كامل مرشد الجردي، صاحب الأيادي البيضاء في مجتمعه، تعلّمت في مدرسة الشويفات حتى سافرها مع زوجها السيّد عارف نويهض إلى فنزويلا، وبقيت هناك عشر سنوات، وتعلّمت اللغة الإسبانيّة وبرعت فيها.
ولماّ عادت إلى ربوع الوطن أنشأت الهيئة النسائية في الجمعية الدرزية سنة ١٩٦٠، كذلك قامت بمشاريع خيريّة كثيرة من أجل المرأة، منها إنشاء بيت للطالبات اللاتي تحضرن من الجبل للدراسة في بيروت، وقامت بمشاريع أخرى مثل إقامة مستوصف لعيادة المرضى من الفئات المحتاجة وأنشأت صفوفًا لتأهل سكرتيرات وموظّفات وطباعة وخياطة ومهن أخرى.
كانت من مؤسسي عدد من الجمعيات الاجتماعية والأدبية، ومن المؤسسين الأول لجمعية سيدات رأٍس المتن ورئيستها الفخرية ولها كتابات جمّة في عدد من المجلات والصحف منها “النهار، الديار، السفير الحسناء، دنيا المرأة، والقبس الكويتية، الشرق الأوسط، الحياة”، وقدمت في الإذاعة اللبنانية برنامج المملكة السعيدة .
وبالإضافة إلى نشاطها الاجتماعيّ، فهي أديبة وشاعرة، لها مكانتها.
أصدرت مجموعة من الكتب ونشرت مقالات في الصحف. وحازت على مجموعة كبيرة من الأوسمة.
لناديا الجردي نويهض العديد من المؤلفات منها قناديل، نساء من بلدي، المحرر سيمون بوليفار، وسام الجراح، كلمات من ذهب، جواهر الفكر والادب.
حصلت الكاتبة والشاعرة نادي الجردي على العديد من الجوائز والاوسمة منها “جائزة سيمون بوليفار الدولية” التي تمنحها منظمة اليونسكو مرة كل عامين بتمويل من حكومة فنْزويلاّ، بلد بوليفار.
كما حصلت على درع الهيئة الوطنية اللبنانية فرع الشمال، درع الجيش اللبناني من قائد الجيش اميل لحود 1995، درع الجيش المذهب تقديرا لجهودي الادبية والاجتماعية 1997، درع الجمعية النسائية للرعاية الاجتماعية 1997، وشعار جمعية بيت المرأة الجنوبي الفضي.