أقامت “جمعية كمال جنبلاط الفكرية” احتفالها السنوي، حيث كرّمت مجموعة من الشخصيات التي أعطت نموذجاً متميّزاً في نطاق مهنتها وبصمة نجاح في تاريخها.
حضر الحفل الذي أقيم في قاعة الرسالة الاجتماعية- عاليه، الدكتور ناصر زيدان ممثلاً رئيس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، منير بركات ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى، الأب طوني نصر ممثلاً المطران سلوان موسي، الخوري فادي صادر ممثلاً المطران بولس عبد الساتر، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ممثلاً بالشيخ محمد ياسين، وزير التربية القاضي عباس الحلبي ممثلاً بالدكتور نادر حديفه، الوزير السابق غازي العريضي، وزير المالية السابق الدكتور غازي وزني، رامي الريس مستشار الرئيس وليد جنبلاط، أعضاء من مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، رؤساء بلديات مخاتير، أعضاء من السلك الدبلوماسي والعسكري والإداري، ممثّلون عن الجمعيات الأهلية والمحلية والروابط الثقافية، وحشد من الحضور وشخصيات مواكبة لأعمال الجمعية.
أما المكرّمون فهم على التوالي:
-الفنانة أميمة الخليل
-النقيب جورج شلهوب
-الأستاذ جورج كتاني
-الصحافي سمير عطالله
-الشاعر طليع حمدان
-الفنان عمر ميقاتي
-الإعلامية نجاة شرف الدين
-الفنانة نوال كامل
بعد النشيد الوطني، كانت دقيقة صمت تكريمًا لروح نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق المناضل دريد ياغي، كما تم استذكار الاعلامية الراحلة جيزيل خوري، التي تم تكريمها في العام الماضي.
ثم تحدث رئيس الجمعية المهندس وسام القاضي مسلطاً الضوء على الصعوبات التي يواجهها المكرّمون وأمثالهم في لبنان، حيث يفتقرون إلى الدعم الكافي من الحكومة لتأمين مستقبلهم. كما تحدّث عن العلاقة التي تربط جمعية تحمل اسم المعلم الشهيد كمال جنبلاط بحفل التكريم السنوي.
بعدها تم عرض كلمات التقدير ومقاطع فيديو للمكرمين، استعرضت مسيرتهم المهنية المشرفة وإنجازاتهم البارزة.
وقدم المكرّمون شهادات شخصية عن المعلّم كمال جنبلاط، مشيدين بتفانيه وإسهاماته الوطنية والفكرية. كما عبّروا عن امتنانهم للجمعية وللقائمين عليها على دورهم العظيم في تكريمهم وتقدير إنجازاتهم.
كذلك تخلل الحفل توزيع الدروع التكريمية، واختتم بافتتاح البوفيه، والتقاط الصور التذكارية.