زار الرئيس وليد جنبلاط وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، الشيخ زياد الفطايري في جديدة الشوف، بحضور الشيخ غاندي مكارم، الشيخ منح نصرالله، القاضي السابق رياض طليع، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع، الشيخ وجدي ابو حمزة ووكيل داخلية الشوف عمر غنام.
وقال جنبلاط في كلمة له: “صحيح أن همّنا هو الطائفة، لكن الطائفة ليست جزيرة إنما نحن جزء من هذا الوطن”.
وأضاف “هذا الوطن سيبقى، وكي يبقى لا مفرّ مما قاله والدي في إحدى تصريحاته قديماً بأن ليس هناك أجمل من التسوية.. جمال التسوية”.
وتابع جنبلاط “التسوية برأيي تكون باتفاق الفرقاء الكبار وانتخاب رئيس للجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوّي الوطن”.
وأضاف “إستلمت السياسة منذ 47 سنة بعد اغتيال كمال جنبلاط وكنت أقول، وأقولها بعد 47 سنة “نحن بأول الطريق”، والأهم هو المحافظة على الخط الوطني العربي والتمسك بالأرض والتعايش والحوار مع الجميع الافرقاء.”
وقال: “المشكلة أنه بالماضي لم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه ليست تواصل إنما تخريب اجتماعي.”
وختم بالقول “علينا أن نحاور بهدوء ونحن أهل العقل”.