أحيت بيصور ذكرى الشهداء السنوية، التي يُحتفى بها في الرابع والعشرين من آب، من كل عام. فرصة سنوية لاستذكار تضحيات شهداء البلدة الذين سقطوا في مختلف المحطات صوناً للأرض والبلدة ولبنان وعروبته ووحدته، فكانت «بيصور» أم الشهداء كما لقَّبها المعلم الشهيد كمال جنبلاط. والبلدة التي كانت «في طليعة المقاومة العربية وصمدت في وجه مغامرة التقسيم والانعزال وفتحت الطريق إلى العروبة وإلى بيروت ولاحقاً طريق المقاومة إلى الإقليم وصيدا والجنوب»، كما ذكَّر الرئيس وليد جنبلاط في كلمة له، فيها خلال رعايته مصالحة بين أهلها في شهر تموز الماضي.
حضر الذكرى، مشايخ البلدة، والوزير السابق غازي العريضي، ورئيس البلدية نديم ملاعب ونائبه رياض ملاعب، ومسؤولون وفاعليات سياسية من الحزب التقدمي الاشتراكي والسوري القومي الاجتماعي والديمقراطي اللبناني. بالإضافة إلى فاعليات اختيارية وثقافية وإنمائية واجتماعية.
وفي المناسبة كانت كلمتان لشيخ عائلة آل ملاعب الشيخ أبو نبيل أديب ملاعب وعضو المجلس المذهبي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ كامل فرحان العريضي، أكَّدا فيها على وحدة الموقف والتضحيات ورمزية المناسبة وأهميتها، مقدمان التحيّة للشهداء وتضحياتهم، لتبقى بيصور بعزتها وكرامتها.
ومن أم الشهداء بيصور كانت التحية لأم الشهداء في غزة وللجنوب اللبناني.
ومن ثم تمت قراءة الفاتحة عن روح الشهداء.