هاجر الدروز الى كندا للبحث عن فرص اقتصادية وتعليمية أفضل لهم ولأطفالهم، وهرباً من النزاعات والاضطرابات السياسية في المنطقة. ويعيش معظم الدروز في كندا في المدن الكبرى مثل تورونتو، مونتريال، وفانكوفر.
يعمل الدروز على الحفاظ على هويتهم وثقافتهم وتعاليم دينهم من خلال تأسيس جمعيات ومراكز ثقافية ودينية. تهدف هذه الجمعيات إلى تعزيز التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع وتوفير مساحة للتعبير عن الهوية الدرزية وممارسة الشعائر الدينية. بالإضافة إلى ذلك، تنظم هذه الجمعيات الأنشطة الثقافية والترفيهية والتعليمية لتعزيز التكامل والاندماج في المجتمع الكندي الأوسع.
حيث يؤكد رئيس الجمعية الدرزية الكندية في تورنتو محمد أبو حمدان أن الغاية الأساسية لعقد المؤتمر هي “الحفاظ على وحدتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي لا نرضى عنها بديلاً، إضافة إلى توطيد أواصر التعاون المخلص وتوثيق العلاقات ما بين دروز الإغتراب ووطنهم الأم إن كانت جذورهم من لبنان أو سوريا أو الأردن أو فلسطين”.
ملاحظة: الصورة المرفقة لأحد مؤتمرات الجمعيات الدرزية الكندية.